Monday, November 23, 2009

الوصايا العشر في الأيام العشر

ناصر بن يحيى الحنيني

الوصية الأولى: اغتنام هذا الزمن الفاضل بكثرة الأعمال الصالحة قبل فواتها فقد جاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»، فقالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

وفيه دليل على أن كل عمل صالح في هذه الأيام فهو أحب إلى الله تعالى منه في غيرها، وهذا يدل على فضل العمل الصالح فيها وكثرة ثوابه، وأن جميع الأعمال الصالحة تضاعف في العشر من غير استثناء شيء منها. وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «ما من عمل أزكى عند الله عز وجل، ولا أعظمُ أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى»، قيل: "ولا الجهاد في سبيل الله؟"، قال: «ولا الجهاد في سبيل الله - عز وجل - إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» [حسنه الألباني]، وهذا شأن سلف هذه الأمة، كما قال أبو عثمان النهدي - رحمه الله -: "كانوا يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأَوَّلَ من ذي الحجة، والعشر الأَوَّلَ من المحرم ".

وفي العشر أعمال فاضلة وطاعة كثيرة، ومن ذلك:
الإكثار من نوافل الصلاة، والصدقة، وسائر الأعمال الصالحة، كبرّ الوالدين، وصلة الأرحام، والتوبة النصوح، وحسن الإنابة، الإكثار من ذكر الله تعالى، وتكبيره، وتلاوة كتابه والصيام.

الوصية الثانية: الالتزام بسنة المصطفى وعمل الصحابة رضوان الله عليهم في هذه العشر فإن العمل بالسنة أكثر أجراً وأعظم من كثرة العمل مع مخالفة السنة، وكذلك تعظيم الحرمات وعدم الجرأة في مخالفة أوامر الله ورسوله ومن هذه الأوامر مثلاً امتثال أمر الرسول صلى الله عليه و سلم في عدم أخذ شيء من الشعر والبشر والظفر إذا أراد الإنسان أن يضحي من أول العشر إلى حين ذبح الأضحية فقد جاء عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره» [رواه مسلم]، وفي رواية: «إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئا» [رواه مسلم]. ومن أخذ شيئاً من شعره وظفره فعليه بالتوبة والاستغفار ولا فدية عليه وأضحيته صحيحة مقبولة بإذن الله وهذا لا يعم الزوجة ولا الأولاد ولكنه خاص بمن يريد أن يضحي وهو رب الأسرة أو من اشترى أضحية بماله ولو كان امرأة، ولا يشمل النهي لمن كان وكيلاً عن غيره في ذبح الأضحية أو من يطبق وصية غيره فإن النهي لا يشمله، ويشمل النهي كذلك من وكل غيره فإنه ما دام أنه يريد أن يضحي فإن النهي متوجه إليه، ومن أراد الأضحية وأراد الحج أيضاً فعليه بأن يمسك عن أخذ الشعر والظفر وعند أداء نسك العمرة فيشرع له أن يأخذ من شعره ليتحلل فقط ويبقى ممسكاً حتى يذبح أضحيته على الراجح من أقوال أهل العلم، وصدق الله إذ يقول: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ} [سورة الحج: 30]، وقال سبحانه: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [سورة الحج: 32].

الوصية الثالثة: المبادرة إلى أداء الركن العظيم، وهو الحج إلى بيت الله الحرام فهو واجب على كل بالغ عاقل قادر، كما قال تعالى: {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [سورة آل عمران: 97].

ومن فضل الله تعالى ورحمته وتيسيره أن الحج فَرْضٌ مرةً في العمر، لقوله صلى الله عليه و سلم:
«الحج مرةً، فمن زاد فتطوع» [صححه الألباني]. وقد ورد عن ابن عباس عن الفضل أو أحدهما عن الآخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يَعْرِضُ له» [صححه الألباني]، فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يبادر إلى أداء هذا الركن العظيم متى استطاع إلى ذلك سبيلاً، وعلى المستطيع من الآباء والأولياء العمل على حَجِّ من تحت ولايتهم من الأبناء والبنات وغيرهم، لعموم قوله صلى الله عليه و سلم: «كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته» [رواه البخاري ومسلم].

ويتأكد ذلك في حق البنت قبل زواجها، لأن حجها قبل أن تتزوج سهل وميسور، بخلاف ما إذا تزوجت فقد يعتريها الحمل والإرضاع والتربية، ونحو ذلك من العوارض الطارئة. وليس للزوج أن يمنع زوجته من حجة الإسلام، لأنها واجبة بأصل الشرع، وينبغي للزوج إن كان قادراً أن يكون عوناً لزوجته على أداء فريضتها، ولا سيما من كان حديث عهد بالزواج، فيسهل مهمتها، إما بسفره معها، أو بالإذن لأحد إخوانها أو غيرهم من محارمها بالحج بها، وعليه أن يَخْلُفَها في حفظ الأولاد والعناية بالمنزل، فهو بذلك مأجور. وليتذكر عظيم الأجر المترتب على أداء الحج «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [رواه البخاري].

الوصية الرابعة: موجهة إلى من أراد أن يحج أو يعتمر وهي وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: «من حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع من ذنوبه كيومَ ولدته أمه» [أخرجه البخاري ومسلم]، وفي لفظ لمسلم: «من أتى هذا البيت فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع كما ولدته أمه» الحديث دليل على فضل الحج وعظيم ثوابه عند الله تعالى، وأن الحاج يرجع من حجه نقياً من الذنوب، طاهراً من الأدناس، كحاله يوم ولدته أمه، إذا تحقق له وصفان:

الأول: قوله: «فلم يَرْفُثْ» والرَّفَثُ - بفتح الراء والفاء -: ذِكْرُ الجماع ودواعيه إما إطلاقاً، وإما في حضرة النساء بالإفضاء إليهن بجماع أو مباشرة لشهوة.

الوصف الثاني: «ولم يَفْسُقْ» أي: ولم يخرج عن طاعة الله تعالى بفعل المعاصي، ومنها محظورات الإحرام، قال تعالى: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [سورة البقرة: 197] والمعنى: فمن أوجب فيهن الحج على نفسه بأن أحرم به فليحترم ما التزم به من شعائر الله، وَلْيَنْتَهِ عن كل ما ينافي التجردَ لله تعالى وقَصْدَ بيته الحرام، فلا يرفث ولا يفسق ولا يخاصم أو ينازع في غير فائدة، لأن ذلك يخرج الحج عن الحكمة منه، وهي الخشوع لله تعالى والاشتغال بذكره ودعائه.

فالواجب على حجاج بيت الله الحرام أن يحرصوا على تحقيق أسباب هذه المغفرة الموعود بها، وأن يحذروا كل الحذر من الذنوب والمعاصي التي يتساهل بها كثير من الناس في زماننا هذا.

الوصية الخامسة: مما يشرع في هذه العشر ذكر الله عز وجل وأعظم الذكر قراءة كتاب الله عز و جل، ومن السنة كذلك التكبير وهو مطلق ومقيد فأما المطلق فيبدأ من أول العشر في الأماكن العامة وفي الأسواق والبيوت وهناك تكبير مقيد يشرع بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، وصفته: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد". قيل لأحمد - رحمه الله -: "بأي حديث تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق؟"، قال: "بالإجماع: عمرَ وعليٍّ وابنِ عباس وابنِ مسعود رضي الله عنهم"، وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفات منا الملبي ومنا المكبر» [أخرجه مسلم] ومثله ورد عن أنس رضي الله عنه متفق عليه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف الفقهاء من الصحابة والأئمة أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة".

الوصيةالسادسة: ومن العبادات العظيمة في هذه العشر الصيام، ويدل عليه عموم الحديث بالحث على العمل في هذه العشر وأن له مزية عن غيره من الأيام، وقد جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم صائماً العشر قط" أي أنه لم يصمها كلها كما قال الإمام أحمد وليس المراد أنه ما صامها مطلقاً وقد جاء في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصوم هذه العشر ولكن ليس دائماً بدليل قول عائشة السابق.

الوصية السابعة: ومن أعظم الأيام التي تصام في العشر هو اليوم التاسع يوم عرفة فقد جاء عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن صوم يوم عرفة، قال: «يكفر السنة الماضية والسنة القابلة» [أخرجه مسلم].

الحديث دليل على فضل صوم يوم عرفة وجزيل ثوابه عند الله تعالى حيث إن صيامه يكفر ذنوب سنتين. وإنما يستحب صيام يوم عرفة لأهل الأمصار، أما الحاج فلا يسن له صيامه، بل يفطر تأسياً بالنبي صلى الله عليه و سلم. فعلى المسلم المقيم أن يحرص على صيام هذا اليوم العظيم اغتناماً للأجر، وإذا وافق يوم عرفة يوم الجمعة فإنه يصام، وأما ما ورد من النهي عن إفراد يوم الجمعة في الصوم فإنما هو لذات يوم الجمعة، وأما يوم عرفة فإنما يُصام لهذا المعنى وافق جمعةً أو غيرها، فدل على أن الجمعة غير مقصودة.

والذنوب التي تكفَّر بصيام يوم عرفة هي الصغائر، وأما الكبائر كالزنا وأكل الربا والسحر وغير ذلك، فلا تكفرها الأعمال الصالحة بل لابد لها من توبة أو إقامة الحد فيما يتعلق به حد، وهذا قول الجمهور.

ومما جاء في فضل هذا اليوم ما جاء في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنوا ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول ما أراد هؤلاء»، وعلى المسلم أن يحرص على الدعاء اغتناماً لفضله ورجاءً للإجابة، فإن دعاء الصائم مستجاب، وإذا دعا عند الإفطار فما أقرب الإجابة وما أحرى القبول!.

الوصية الثامنة: هذه العشر فرصة للتوبة إلى الله وترك المعاصي وتجديد العهد مع الله يا مسلم يا عبد الله لا تفوت على نفسك الفرصة فهذه الأيام هي من أفضل أيام عمرك، جاهد نفسك على اغتنام الأوقات في الأعمال الصالحة والبعد عن كل ما يغضب الله ولا تكن من المحرومين الخاسرين الذين يتلاعب بهم الشيطان ويضيع عليه أغلى أوقات العمر، وهي مواسم الطاعات، اللهم وفقنا لما تحب وترضى، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

الوصية التاسعة: فيما يتعلق بيوم العيد من أحكام. ورد في الحديث عن عبد الله بن قُرْطٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم: «إن أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر ثم يوم القَرِّ» [أخرجه أبو داود بإسناد جيد]، والحديث دليل على فضل يوم النحر وأنه أعظم الأيام عند الله تعالى وهو يوم الحج الأكبر، كما قال النبي صلى الله عليه و سلم: «يوم الحج الأكبر يوم النحر» [أخرجه أبو داود بسند صحيح]. وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «يومُ عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدنا أهلُ الإسلام…» [أخرجه أصحاب السنن إلا ابن ماجة بإسناد صحيح]، وعيد النحر أفضل من عيد الفطر، لأن عيد النحر فيه الصلاة والذبح، وذلك فيه الصدقة والصلاة، والنحر أفضل من الصدقة، كما أن يوم النحر يجتمع فيه شرف المكان والزمان لأهل الموسم.

وفي هذا اليوم وظائف نرتبها كما يلي:

أولاً: الخروج إلى مصلى العيد على أحسن هيئة، متزيناً بما يباح، تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا يترك التنظف والتزين حتى يذبح أضحيته، كما يفعله بعض الناس، ويبكر إلى المصلى، ليحصل له الدنو من الإمام، وفضل انتظار الصلاة.

ثانياً: يسن التكبير في طريقه إلى المصلى حتى يخرج الإمام للصلاة، وإذا شرع الإمام في الخطبة ترك التكبير، إلا إذا كبر فيكبر معه.

ثالثاً: تسن مخالفة الطريق، وهو أن يذهب من طريق ويرجع من آخر، لما ورد عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق» [أخرجه البخاري].

رابعاً: يسن في عيد الأضحى ألا يأكل شيئاً حتى يصلي، لما ورد عن عبد الله ابن بريدة عن أبيه قال: «كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يخرج يوم الفطر حتى يَطْعَمَ، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي» [أخرجه الترمذي].

خامساً: صلاة العيد واجبة على كل مسلم ومسلمة على الصحيح من أقوال أهل العلم وليحرص المسلم على أدائها، وينبغي حث الأولاد على حضورها، حتى الصبيان، إظهاراً لشعائر الإسلام.

سادساً: بعد الصلاة والخطبة يذبح أضحيته بيده إن كان يحسن الذبح، ويأكل منها، ويهدي للأقارب والجيران، ويتصدق على الفقراء، ويجوز ادخار لحوم الأضاحي.

ولا تجوز الاستهانة بلحوم الأضاحي أو رَمْيُ ما يحتاج منها إلى تنظيف بحجة مشقة تنظيفه، بل من تمام الشكر الاستفادة منها كلِّها أو إعطائها من يستفيد منها ولو كلف ذلك جهداً.

سابعاً: لا بأس بالتهنئة بالعيد، وتجب زيارة الوالدين والأقارب، وزيارتهم تقدم على زيارة الاخوة في الله، لأن الواجب على المسلم أن يبدأ بمن حقهم آكد وصلتهم أوجب.

الوصية العاشرة: أيها المسلم يا عبد الله إن من علامة توفيق الله لك أن توفق للعمل الصالح فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: «إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله»، قالوا يا رسول الله: "وكيف يستعمله؟"، قال: «يوفقه لعمل صالح قبل موته»، وجاء أيضا في الحديث عنه صلى الله عليه و سلم: عن أبي بكرة أن رجلا قال: "يا رسول الله أي الناس خير؟"، قال: «من طال عمره وحسن عمله»، قيل: "فأي الناس شر؟"، قال: «من طال عمره وساء عمله».

اللهم أحسن ختامنا وأحسن عملنا يا أرحم الراحمين.

فضل أيّام عشر ذي الحجة

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد ..

فإنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة..

فضـلها:

وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:
1- قال تعالى: {وَالْفَجْرِ(1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ(2)} [الفجر:1-2]، قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم".

2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة، قالوا: ولا الجهاد، قال: ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ». [رواه البخاري].

3- قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر".

4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد». [رواه الطبراني في المعجم الكبير].

5- كان سعيد بن جبير - رحمه الله - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه. [الدارمي].

6- قال ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره".

ما يستحب في هذه الأيام:

1- الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل فإنّها من أفضل القربات.
روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عليك بكثرة السجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». [رواه مسلم]، وهذا في كل وقت.

2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر». [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم]. وقال الإمام النووي عن صوم أيّام العشر أنّه مستحب استحباباً شديداً.

3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: «فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد» ،وقال الإمام البخاري - رحمه الله -: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما"، وقال أيضا : "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً".

وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيّام جميعا، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..

وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..

صيغة التكبير:

ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها:

- (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا)).

- ((الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد)).

- ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)).

4- صيام يوم عرفة:

يتأكد صوم يوم عرفة، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال عن صوم يوم عرفة: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده». [رواه مسلم].

لكن من كان في عرفة حاجاً فإنّه لا يستحب له الصوم، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.


محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله

Thursday, November 19, 2009

الحج وتربية الذات

Assalamualaikum wR wB

Haji dan pendidikan jiwa oleh : Ahmad bin Abdul Muhsin al-'Assaf


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعى آله وصحبه؛ وبعد:
فمن عظيم فضل الله علينا ومنته أن جعل عقيدتنا وشريعتنا من الروافد الأساسية في تربية النفس وتقويم أودها والرقي بالذات نحو مدارج الكمال ومعالي الأمور. فالإيمان بالله كفيل بغرس الهيبة في النفوس لعظمته وجلاله سبحانه والإيمان بالملائكة يربي فينا المراقبة الذاتية وتأمل معاني الأسماء الحسنى والصفات العلى يفيض على النفس شعوراً بقرب السميع العليم البصير فلا تجنح نفس المؤمن للخطأ ويطرد اليأس عنا معاني الحكيم العليم الخبير؛ وهكذا في سلسلة من النور والبهاء والعزة تستمد من هذه الأسماء والصفات لله الكبير المتعال وهي جديرة بالدراسة والتأمل من العلماء المسلمين.

وأما الشريعة الغراء فلها ما للعقيدة من أثر سامي؛ فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتعود على الانضباط والإتقان، والزكاة مدرسة للبذل والعطاء وطهرة للنفوس، والصيام يعلم الصبر بأنواعه ويوحد مشاعر المجتمع في حالة يعز نظيرها. وهذه القضية عامة في جل العبادات غير أن لها ظهوراً ومزيد جلاء في عبادة عظيمة تعاقب على أدائها الأنبياء والصالحون وسيبقى ولع المسلمين بها وشوقهم إليها إلى أن يأتي أمر الله سبحانه؛ وهذه العبادة هي الحج التي تجعل للعبد فرصة الخروج من ذنوبه وآثامه كيوم ولدته أمه كما صح بهذا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فمن آثار الحج التربوية على الفرد والأمة ما يأتي:

1. تأصيل قضية التوحيد في النفوس وتأكيدها:
وبهذا يتحقق الإخلاص وهو شرط صحة العبادة الأول؛ فنية الحج خالصة لله سبحانه: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ...} [سورة البقرة: 196]، وقال سبحانه في أثناء آيات الحج: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ...} [سورة الحج: 30-31]. وفي التلبية وهي شعار الحج جاء إفراد الله بالنسك صريحاً "لبيك اللهم لبيك؛ لبيك لا شريك لك لبيك ....".

2. توحيد المتابعة:
وهو شرط صحة وقبول العبادة الثاني؛ وتكون المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وتقريراته وبذلك يتحقق للعبد توحيد المتابعة وينجو من شرك الطاعة وشَرَك الابتداع وقيد العوائد وتغلب الأهواء؛ إذ عن شخص النبي صلى الله عليه وسلم فقط تؤخذ المناسك.

3. البراءة من المشركين ومخالفتهم:
وهذا مطلب شرعي حيث خالفهم النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع مختلفة من الحج مثل: الإهلال بالعمرة في أشهر الحج، التلبية، الوقوف بعرفة، الدفع من مزدلفة. فليتنا نأخذ درساً في العزة والبراءة من تقليد المشركين التي ابتلي بها فئام من أبناء المسلمين فتراهم مستهترين بالعدو الغازي مولعين بتقليد حثالة رجاله ونسائه في أمور أقل ما يكون فيها انعدام الفائدة فكيف بخزايا الأعمال ومساوىء الأخلاق؟

4. تعظيم شعائر الله:
وهي من أعظم غايات الحج حيث يتربى العبد على تعظيمها وإجلالها ومحبتها وإكرام أهلها والتحرج من المساس بها أو هتك حرمتها، ويزداد التعظيم والخضوع بترك تغطية الرأس؛ قال جل شأنه في ثنايا آيات الحج: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [سورة الحج: 32].

5. التربية على الأخلاق الحسنة والأخلاق الحميدة:
ومنها العفة وكظم الغيظ وترك الجدال كما في قوله عز وجل: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [سورة البقرة: 197]. فالرفث هو الجماع ودواعيه من قول أو فعل، والجدال: أن تجادل صاحبك حتى تغضبه ويغضبك.

ومنها اللين والرفق والسكينة كما قال عليه الصلاة والسلام حين سمع جلبة وصخباً في الدفع لمزدلفة: «أيها الناس عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بالإيضاع» [رواه البخاري] والإيضاع هو الإسراع.

ومنها إنكار الذات وتجاوز أغلالها والاندماج في المجموع في اللباس والهتاف وفي التنقل والعمل.

ومنها التربية على التواضع حين لا يمتاز أحد عن أحد وليس لحاج خاصية أو ميزة عن غيره من الحجاج في الأمور الدينية فالأركان والواجبات والمسنونات متماثلة في حق الجميع.

ومنها التربية على الصبر بأنواعه: صبر على مشقة الطاعة، وصبر عن المعصية خاصة مع التزاحم وكثرة الناس؛ وصبر على قضاء الله الذي يعرض للحاج.

ومنها التربية على البذل والسخاء فالحج عبادة بدنية مالية؛ وفي المشاعر تتسامى المشاعر فيبذل الموسر من ماله لسقيا الحجاج أو تفريج كربهم وسد حاجتهم.

ومنها تحقيق معاني الأخوة وحصول المحبة والتآلف والتضحية خاصة حين يكون الحج مع رفقة وصحبة.

6. التربية على تحمل تبعات الخطأ:
ويظهر ذلك جلياً في وجوب الفدية على من ارتكب محظوراً من محظورات الإحرام أو ترك واجباً. ولاشك أن الشعور بالمسؤولية وتحملها علامة نضج وكمال الإنسان وهي غاية من غايات التربية لا جرم.

7. التذكير باليوم الآخر:
في مواقف تحصل للحاج منها:
خروجه من بلده ومفارقته أهله: يذكر بالفراق حال الخروج من الدنيا.

التجرد من المخيط وترك الزينة: يذكر بالكفن وخروج العباد من قبورهم حفاة عراة غرلا.

الترحال والتعب والازدحام مع العطش والعرق: يذكر بمواقف عرصات القيامة وحشر العباد.

8. التربية على الاستسلام والخضوع لأمر الله تعالى والمجاهدة فيه:
ويكون هذا بإيثار محاب الله ومرضاته على رغبات النفوس وشهواتها؛ مما يقود إلى مرتبة أعلى ومنزلة أسمى حين لا يكون للعبد إيناس ولا استئناس إلا بما يرضي الرب سبحانه؛ وحينها يبلغ إيمان المسلم درجة عالية عزيزة بفضل الله وتوفيقه.

9. تعميق معاني الأخوة الإيمانية والوحدة الإسلامية:
فالحج مؤتمر إسلامي عالمي كبير، تتحقق فيه الوحدة في مصدر التلقي وفي قصد القلب وعمل الجوارح وفي الزمان والمكان واللباس والذكر والمناسك، وتذوب فوارق اللغة واللون والإقليم بين المسلمين في حالة هي الأصل المتخلف ولله وحده المشتكى.

10. ربط الحجيج بأسلافهم:
حيث تحمل أعمال الحج في مضامينها ذكرى أبينا إبراهيم عليه السلام ورحيله بزوجه هاجر وابنه الرضيع إسماعيل عليه السلام إلى مكة وما كان من أمرهم، مروراً بباقي الركب الميمون من الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وصولاً إلى حجة الوداع مع خير الرسل وخاتمهم، ُثم استكمالا للمسيرة مع الصحابة والتابعين والعلماء والصالحين إلى وقتنا هذا؛ وكم في سير أولئك الكبار من دروس وعبر وكم فيهم من قدوة ومعتبر.

11. الإكثار من ذكر الله تعالى:
والحج شعيرة يملئها الذكر ويمنحها مزيداً من الجلال والبهاء؛ قال سبحانه: {فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ} [سورة البقرة: 198]. وفي الحديث: «إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله في الأرض» [رواه أبو داود وضعفه الألباني].

12. التعود على النظام والانضباط:
فللمناسك ترتيب ونظام لا يقبل الإخلال بهما؛ وكم في الناس من مزاجية واضطراب لا تنضبط إلا بالحج.

13. التربية الإيمانية:
ومنها:
التربية على النفرة من المعاصي واجتناب الذنوب: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ} [سورة البقرة: 197].

التربية على الاجتهاد في الطاعات واستغلال الوقت: {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ} [سورة البقرة: 197].

التربية على الدعاء والمسألة ولذة مناجاة الله: «خير الدعاء دعاء عرفة» [رواه الترمذي وحسنه الألباني].

وفي الحج ست مواضع قمينة بإجابة الدعاء فضلاً من الله ومنة وهي: الطواف، الصفا والمروة، يوم عرفة، عند المشعر الحرام، بعد رمي جمرة العقبة الصغرى، بعد رمي جمرة العقبة الوسطى؛ علماً أن الحج كله سوق رائجة رابحة للدعاء والابتهال والاستغفار.

التربية على الاستقامة بعد الحج وغفران الذنوب وتبييض الصحائف:
قال الحسن البصري رحمه الله: "الحج المبرور أن يرجع زاهداً في الدنيا، راغباً في الآخرة، ويشهد لذلك قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} [سورة محمد: 17].

14. تربية النفس على لدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
فاجتماع الناس وجهل بعضهم أحكام الحج فرصة سانحة لدعوتهم وتصحيح مفاهيمهم وتقويم سلوكهم؛ كما أن وجود البدع والمنكرات وربما الشركيات يحتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال شجاع بن الوليد: " كنت أحج مع سفيان؛ فما يكاد لسانه يفتر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ذاهباً وراجعاً".

15. وفي الإحرام تربية:
حين يحرم المسلم نفسه ما أباحه الله من متع الدنيا ومتاعها وزينتها لغير المحرم، فكيف بالمحرمات على الدوام؟، ولم ينغمس البعض في حرام لا مرية فيه بينما يتحرز من حلال حرم عليه مؤقتاً؟

16. وفي التلبية تربية:
ففيها تحقيق توحيد القصد وإجابة أمر الله ومعاهدة على الطاعة إثر الطاعة ومخالفة لطريق المشركين؛ فإذا لبى الواحد داعي الله السنوي فما باله يتكاسل عن داعي الله اليومي؟

17. التربية على صدق العزيمة وقوة الإرادة:
فمن حج البيت فقد أرغم هواه وغالب لذة الراحة والدعة ومضى لأمر يعلم مشقة غير ملتفت لمخذل أو مرجف أو صارف؛ وما أكثر الصوارف!!، وما أعلى صياح المخذلين بالحجج الواهيات والتوهيمات الساقطات!!.

18. التربية على هجر العوائد وقطع العلائق وتغيير نمط الحياة:
فالعوائد ما اعتاده الواحد من سكون ورخاء، والعلائق ما تتعلق به القلوب من دون الله من ملاذ الدنيا وأناسها، ويكون هجرها بقوة التعلق بالمطلب الأعلى وهو رضا الله سبحانه وسلعته الغالية.

19. وفي الحج تدريب عملي:
فالحاج هو المسؤول عن إتمام المناسك لا غيره؛ وقد يكون في حملة أو رفقة فيتولى بعض أمرهم ويتاح له من التطبيق العملي والتدريب المكثف ما لم يكن متاحاً له بغير الحج.

20. وفي الحج تربية على التعلم والتعليم:
فالحاج يتعلم مناسك الحج ومحظوراته وقد يحضر دورة قبل الحج أو يسأل مفتياً في أثناء الحج وحسن السؤال نصف العلم؛ وقد يضبط الأحكام والفتاوى بإحكام يؤهله لنقلها لغيره مبلغاً ومعلماً.

اللهم يسر لنا حجاً مبرورا وسعيا مشكوراً واغفر اللهم ذنوبنا وخطايانا؛ والله تعالى أعلم.


صيد الفوائد

من أسرار الحج ومنافعه

Assalamualaikum wR wB

Diantara rahasia dan manfaat haji oleh Muhammad bin Ibrahim Alhamd


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:

فلقد شرع الله الشعائر والعبادات لحكم عظيمة، ومصالح عديدة، لا ليضيق بها على الناس، ولا ليجعل عليهم في الدين من حرج.

ولكل عبادة في الإسلام حكم بالغة يظهر بعضها بالنص عليها، أو بأدنى تدبر، وقد يخفى بعضها إلا على المتأملين الموفقين في الاستجلاء والاستنباط.

والحكمة الجامعة في العبادات هي تزكية النفوس، وترويضها على الفضائل، وتطهيرها من النقائص، وتصفيتها من الكدرات، وتحريرها من رق الشهوات، وإعدادها للكمال الإنساني، وتقريبها للملأ الأعلى، وتلطيف كثافتها الحيوانية؛ لتكون رقاً للإنسان، بدلاً من أن تسترقه.

وفي كل فريضة من فرائص الإسلام امتحان لإيمان المسلم، وعقله، وإرادته. هذا وإن للحج أسرارًا بديعة، وحكماً متنوعة، وبركات متعددة، ومنافع مشهودة سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى الأمة.

فمن أسرار الحج ومنافعه ما يلي:

1- تحقيق العبودية لله، فكمال المخلوق في تحقيق العبودية لربه، وكلما ازداد العبد تحقيقاً لها ازداد كماله، وعلت درجته.

وفي الحج يتجلى هذا المعنى غاية التجلي؛ ففي الحج تذلل لله، وخضوع وانكسار بين يديه؛ فالحاج يخرج من ملاذ الدنيا مهاجراً إلى ربه، تاركاً ماله وأهله ووطنه، متجرداً من ثيابه، لابساً إحرامه، حاسراً عن رأسه، متواضعاً لربه، تاركاً الطّيب والنساء، متنقلاً بين المشاعر بقلب خاضع، وعين دامعة، ولسان ذاكر يرجو رحمة ربه، ويخشى عذابه.

ثم إن شعار الحاج منذ إحرامه إلى حين رمي جمرة العقبة والحلق: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك".

ومعنى ذلك أنني خاضع لك، منقاد لأمرك، مستعد لما حملتني من الأمانات؛ طاعة لك، واستسلاماً، دونما إكراه أو تردد.

وهذه التلبية ترهف شعور الحاج، وتوحي إليه بأنه - منذ فارق أهله - مقبل على ربه، متجرد عن عاداته ونعيمه، منسلخ من مفاخره ومزاياه.

ولهذا التواضع والتذلل أعظم المنزلة عند الله - عز وجل - إذ هو كمال العبد وجماله، وهو مقصود العبودية الأعظم، وبسببه تمحى عن العبد آثار الذنوب وظلمتها؛ فيدخل في حياة جديدة ملؤها الخير، وحشوها السعادة.

وإذا غلبت هذه الحال على الحجاج- فملأت عبودية الله قلوبهم، وكانت هي المحرك لهم فيما يأتون وما يذرون - صنعوا للإنسانية الأعاجيب، وحرروها من الظلم، والشقاء، والبهيمية.


2- إقامة ذكر الله - عز وجل -، فالذكر هو المقصود الأعظم للعبادات؛ فما شرعت العبادات إلا لأجله، وما تقرب المتقربون بمثله.

ويتجلى هذا المعنى في الحج غاية التجلي، فما شرع الطواف بالبيت العتيق، ولا السعي بين الصفا والمروة، ولا رمي الجمار إلا لإقامة ذكر الله.

قال تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 28].

وقال: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ} [البقرة : 198].

3- ارتباط المسلمين بقبلتهم، التي يولّون وجوههم شطرها في صلواتهم المفروضة خمس مرات في اليوم.

وفي هذا الارتباط سر بديع؛ إذ يصرف وجوههم عن التوجه إلى غرب كافر، أو شرق ملحد؛ فتبقى لهم عزتهم وكرامتهم.

4-أن الحج فرصة عظيمة للإقبال على الله بشتى القربات:
إذ يجتمع في الحج من العبادات مالا يجتمع في غيره؛ فيشارك الحج غيره من الأوقات بالصلوات وغيرها من العبادات التي تفعل في الحج وغير الحج.

وينفرد بالوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي الجمار، وإراقة الدماء، وغير ذلك من أعمال الحج.

5- الحج وسيلة عظمى لحط السيئات، ورفعة الدرجات:

فالحج يهدم ما كان قبله.

قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص رضي الله عنه : «أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله» [رواه مسلم].

والحج أفضل الأعمال بعد الإيمان والجهاد؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: «إيمان بالله ورسوله». قيل : ثم ماذا؟ قال: «جهاد في سبيل الله». قيل: ثم ماذا؟ قال: «حج مبرور» [رواه البخاري].

والحج أفضل الجهاد؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل الأعمال؛ أفلا نجاهد؟ قال: «لا، ولكن أفضل الجهاد حج مبرور» [رواه البخاري].

والحج المبرور جزاؤه الجنة، قال عليه الصلاة والسلام: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنّة» [رواه مسلم].

والحاج يعود من ذنوبه كيوم ولدته أمه إذا كان حجه مبروراً، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» [رواه البخاري ومسلم].

6- هياج الذكريات الجميلة: ففي الحج تهيج الذكريات الجميلة العزيزة على قلب كل مسلم، وما أكثر تلك الذكريات! وما أجمل ترددها على الذهن!

فالحاج - على سبيل المثال - يتذكر أبانا إبراهيم الخليل - عليه السلام- فيتذكر توحيده لربه،وهجرته في سبيله، وكمال عبوديته، وتقديمه محبة ربه على محبة نفسه.

ويتذكر ما جرى له من الابتلاءات العظيمة، وما حصل له من الكرامات والمقامات العالية.

ويتذكر أذانه في الحج، ودعاءه لمكة المكرمة، وبركات تلك الدعوات التي ترى أثارها إلى يومنا الحاضر.

ويتذكر الحآج ما كان من أمر أمنا هاجر - عليها السلام- فيتذكر سعيها بين الصفا والمروة بحثاً عن ماء تشربه، لتدر باللبن على وليدها إسماعيل، ذلك السعي الذي أصبح سنة ماضية، وركنًا من أركان الحج.

ويتذكر أبانا إسماعيل - عليه السلام- فيمر بخاطره مشاركة إسماعيل لأبيه في بناء الكعبة، ويتذكر ما كان من بر إسماعيل بأبيه؛ إذ أطاعه لما أخبره بأن الله يأمره بذبحه؛ فما كان من إسماعيل إلا أن قال: {افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الصافات: 102].

ويتذكر الحاج أن مكة هي موطن النبي صلى الله عليه وسلم ففيها ولد وشب عن الطوق، وفيها تنزل عليه الوحي، ومنها شع نور الإسلام الذي بدد دياجير الظلمات.

ويتذكر من سار على تلك البطاح المباركة من أنبياء الله ورسله وعباده الصالحين، فيشعر بأنه امتداد لتلك السلسلة المباركة، وذلك الركب الميمون.

وتذكر الصحابة رضي الله عنهم وما لاقوه من البلاء في سبيل نشر هذا الدين.

ويتذكر أن هذا البيت أول بيت وضع للناس، وأنه مبارك وهدى للعالمين.


بلدة عظــــمى وفـي آثارهــــا أنفع الذكـــــرى لقوم يعقلون

شب في بطحائها خير الورى وشـــــبا في أفقها أسمح دين


فهذه الذكريات الجميلة تربط المؤمن بأكرم رباط، و تبعث في نفسه حب أسلافه الكرام، والحرص على اتباع آثارهم، والسير على منوالهم.

ثم إنّ الحآج إذا عاد من رحلة حجه حمل معه أغلى الذكريات، وأعزها على نفسه، فتظل نفسه متلهفة للعودة إلى تلك البقاع المباركة.

ورحم الله الإمام الصنعاني إذ يقول في قصيدته الطويلة في ذكرى الحج ومنافعه:


أيا عذبات البان من أيمن الحمــى رعى الله عيشاً في رباك قطعنــــاه

سرقناه من شرخ الشباب وروقــه فلما سرقناه الـــصفا منه سرقنـــــاه

وعادت جيوش البين يقدمها القطا فبدد شمــــلاً في الحجاز نظمنـــاه

ونحـن لجــيـــران المحصـب جيــرة نوفـي لهـم عهـد الــوداد ونرعـــــــاه

فهاتيك أيام الحــــــــياة وغيرهــا مــمات فيـا ليـت النـوى مـا شهدنـــاه

فيا ليت عنا أغمض البيــن طرفــه ويــا ليت وقتـــاً للــفـراق فقدنــــــــاه

وترجع أيــام المحصــب مــن مـــنى ويبــدو ثـــراه للعــــيــون وحصبـــــاه

وتســرح فيــه العيـس بيـن ثمامـــه وتستنشـق الأرواح نشـر خزامــــاه

نــــحن إلـى تلك الـربـوع تشوقًـــا ففيــها لنـا عــــــهد وعقــد عقدنــــاه

ورب برانا مــا نســينا عهودكـم وما كــان مــن ربــع ســواكـم سلونــــاه

ففــي ربعهــم لله بيـــــــت مبــارك إليـه قلـــوب الخـلق تهـوي وتهــــواه

يطـــوف بـه الجـاني فيغفـر ذنبــــه ويسقـــط عنـه جـرمـه وخطـــايــــــاه

فكــم لـذة كــم فرحــــــــة لطـوافـــه فلله مــا أحلـى الطـواف وأهنـــــــاه

نطــوف كـأنا فـي الجنـــان وطيبـــه ولا هـــم لا غـــــــم فـــذاك نفينـــــاه

فيــا شوقنــا نحــو الطــواف وطيبـــه فــذلك شــــوق لا يحــاط بمعنــــــاه

فمــن لــــم يذقــه لــم يذق قط لـــذة فـذقــه تـذق يا صاح ما قد أُذِقْنــــاه


إلى آخر ما قاله من قصيدته الطويلة الرائعة.

أيها الحاج الكريم، أسأل الله أن يجعل حجك مبروراً وسعيك مشكوراً، وذنبك مغفوراً، وأن يعيد علينا وعليك وعلى أمة الإسلام من بركات الحج.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

محمد بن إبراهيم الحمد

Tatacara Kurban Idul Adha

Assalamu'alaikum wr wb,

Berqurban adalah menyembelih hewan
qurban/udh-hiyah/ ternak (Unta, Sapi/Kerbau, Kambing, dan Domba) setelah shalat
Iedul Adha dan hari Tasyriq (11, 12, dan 13 Dzulhijjah) dalam rangka
mendekatkan diri kepada Allah.

Dasar perintahnya adalah:

“Maka dirikanlah shalat karena Tuhanmu; dan berkorbanlah” [Al Kautsar 2]

“Dan bagitiap-tiap umat telah Kami syariatkan penyembelihan (kurban), supaya mereka
menyebut nama Allah terhadap binatang ternak yang telah direzkikan Allah kepada
mereka, maka Tuhanmu ialah Tuhan Yang Maha Esa, karena itu berserah dirilah
kamu kepada-Nya. Dan berilah kabar gembira kepada orang-orang yang tunduk patuh
(kepada Allah)” [Al Hajj 34]

Hukum Kurban adalah sunnat Muakkad.

Dari Abu Hurairah ra bahwa Rasulullah SAW bersabda: "Barangsiapa mempunyai
kemudahan untuk berkurban, namun ia belum berkurban, maka janganlah sekali-kali
ia mendekati tempat sholat kami." [HR Ahmad dan Ibnu Majah]

Dasar memotong hewan Kurban pada Hari Raya Haji bersumber dari sunnah Nabi Ibrahim dan Ismail. Karena ketakwaannya yang dalam, mereka rela menjalankan perintah Allah meski itu berarti harus mengorbankan anak yang tersayang dan diri sendiri.

“Maka tatkala anak itu sampai (pada umur sanggup) berusaha bersama-sama Ibrahim, Ibrahim berkata: "Hai anakku sesungguhnya aku melihat dalam mimpi bahwa aku
menyembelihmu. Maka fikirkanlah apa pendapatmu!" Ia menjawab: "Hai bapakku, kerjakanlah apa yang diperintahkan kepadamu; insya Allah kamu akan mendapatiku termasuk orang-orang yang sabar."

Tatkala keduanya telah berserah diri dan Ibrahim membaringkan anaknya atas pelipisnya, nyatalah kesabaran keduanya. Dan Kami panggillah dia: "Hai Ibrahim, sesungguhnya kamu telah membenarkan mimpi itu sesungguhnya demikianlah Kami memberi balasan kepada orang-orang yang berbuat baik. Sesungguhnya ini benar-benar suatu ujian yang nyata. Dan Kami tebus anak itu dengan seekor sembelihan yang besar.

Kami abadikan untuk Ibrahim itu (pujian yang baik) di kalangan orang-orang yang datang kemudian” [Ash Shaaffaat 102-108]

Kita harus senantiasa bertakwa, yaitu menjalankan segala perintah Allah dan menjauhi segala laranganNya, agar kurban kita mendapat ridho Allah.

“Daging-daging unta dan darahnya itu sekali-kali tidak dapat mencapai (keridhaan) Allah, tetapi ketakwaan dari kamulah yang dapat mencapainya. ..[Al Hajj 37]

Hewan kurban tidak boleh disembelih sebelum sholat Iedul Adha. Tapi dilakukan setelah shalat.

Jundab Ibnu Sufyan ra berkata: Aku mengalami hari raya Adlha bersama Rasulullah SAW Setelah beliau selesai sholat bersama orang-orang, beliau melihat seekor kambing telah disembelih. Beliau bersabda: "Barangsiapa menyembelih sebelum sholat,
hendaknya ia menyembelih seekor kambing lagi sebagai gantinya; dan barangsiapa
belum menyembelih, hendaknya ia menyembelih dengan nama Allah." Muttafaq
Alaihi.

Hewan Kurban tidak boleh cacat (buta meski cuma sebelah, ompong, pincang, tua, atau robek telinganya). Harus sempurna, cukup umur, dan tidak sakit. Jangan pula terlalu kurus sehingga terlihat jelas tulang rusuknya.

Al-Bara' Ibnu 'Azib ra berkata: Rasulullah SAW berdiri di tengah-tengah kami dan bersabda: "Empat macam hewan yang tidak boleh dijadikan kurban, yaitu: yang tampak
jelas butanya, tampak jelas sakitnya, tampak jelas pincangnya, dan hewan tua
yang tidak bersum-sum." Riwayat Ahmad dan Imam Empat.

Ali ra berkata: Rasulullah SAW memerintahkan kami agar memeriksa mata dan telinga, dan agar kami tidak mengurbankan hewan yang buta, yang terpotong telinga bagian depannya atau belakangnya, yang robek telinganya, dan tidak pula yang ompong gigi
depannya. Riwayat Ahmad dan Imam Empat.

Jabir meriwayatkan Rasulullah SAW bersabda, “Janganlah kalian menyembelih (qurban)
kecuali musinnah. Kecuali apabila itu menyulitkan bagi kalian maka kalian boleh
menyembelih domba jadza’ah.” (Muttafaq ‘alaih)

Hadis riwayat Uqbah bin Amir ra.: Bahwa Rasulullah saw. memberinya kambing-kambing untuk dibagikan kepada para sahabat sebagai kurban. Lalu tinggallah seekor anak kambing kacang. Uqbah melaporkannya kepada Rasulullah saw. maka beliau bersabda: Sembelihlah itu olehmu! Perkataan Qutaibah kepada kawannya. (Shahih Muslim No.3633)

Umur minimal untuk Unta=5 tahun, Sapi=2 tahun, Kambing=1 tahun, dan domba=6 bulan.

Hewan qurban sebaiknya dihabiskan dalam waktu 3 hari agar terjadi pemerataan (orang-orang miskin juga kebagian).

Hadis riwayat Ali bin Abu Thalib ra.: Dari Abu Ubaid, ia berkata: Aku pernah salat Idul Adha bersama Ali bin Abu Thalib ra. Beliau memulai dengan salat terlebih dulu sebelum khutbah dan beliau berkata: Sesungguhnya Rasulullah saw. melarang kami makan daging kurban sesudah tiga hari. (Shahih Muslim No.3639)

Hadis riwayat Ibnu Umar ra.: Dari Nabi saw. beliau bersabda: Seseorang tidak boleh makan daging kurbannya lebih dari tiga hari. (Shahih Muslim No.3641)

Setelah ummat Islam makmur, Nabi menghapus larangan di atas:

Hadis riwayat Jabir bin Abdullah ra..: Dari Nabi saw. beliau melarang makan daging kurban sesudah tiga hari. Sesudah itu beliau bersabda: Makanlah, berbekal dan simpanlah. (Shahih Muslim No.3644)

Hadis riwayat Salamah bin Akwa`ra.: Bahwa Rasulullah saw. bersabda: Barang siapa di antara kalian menyembelih kurban, maka janganlah ia menyisakan sedikitpun di rumahnya sesudah tiga hari. Pada tahun berikutnya, orang-orang bertanya: Wahai Rasulullah, apakah kami harus berbuat seperti tahun lalu? Rasulullah saw. menjawab: Tidak! Tahun itu (tahun lalu) kaum muslimin masih banyak yang kekurangan. Jadi aku ingin daging kurban itu merata pada mereka. (Shahih Muslim No.3648)

Nabi menyuruh kita menghabiskan daging kurban dalam waktu 3 hari kurang
karena dulu ummat Islam banyak yang melarat. Saat ini pun di Indonesia seperti
itu. Oleh karena itu kita bisa mengikuti sunnah Nabi di atas.

Untuk sapi orang bisa berserikat untuk 7 orang, dan unta untuk 10 orang:

Hadis riwayat Jabir bin Abdullah ra., ia berkata: Pada tahun Hudaibiah kami berkurban bersama Rasulullah saw. dengan seekor unta untuk tujuh orang dan seekor sapi untuk tujuh orang pula. (Shahih Muslim No.2322)

Dari Ibnu Abbas ra beliau mengatakan, “Dahulu kami penah bersafar bersama Rasulullah SAW lalu tibalah hari raya Iedul Adha maka kami pun berserikat sepuluh orang untuk
qurban seekor onta. Sedangkan untuk seekor sapi kami berserikat sebanyak tujuh
orang.” (Ibnu Majah 2536)

Sunah berkurban dan menyembelih sendiri, tanpa mewakilkan, serta menyebut nama Allah dan takbir Hadis riwayat Anas bin Malik ra., ia berkata: Nabi saw. berkurban dengan dua ekor kibas berwarna putih agak kehitam-hitaman yang bertanduk. Beliau menyembelih keduanya dengan tangan beliau sendiri, seraya menyebut asma Allah dan bertakbir (bismillahi Allahu akbar). Beliau meletakkan kaki beliau di atas belikat kedua kambing itu (ketika hendak menyembelih) . (Shahih Muslim No.3635)

Nabi membeli hewan Kurban/Domba seharga 1 dinar (4,25 gram emas 22 karat / sekitar Rp 1,4 juta).

Dari Urwah al-Bariqy ra bahwa Rasulullah SAW pernah mengutusnya dengan uang satu dinar untuk membelikan beliau hewan qurban.” [Bukhari]

Bolehkah orang yang berkurban memakan hewan kurban? Jawabannya boleh. Ummat Islam dulu biasa membagi daging kurban sebanyak 3 bagian. 1/3 untuk keluarga mereka, 1/3 sebagai hadiah bagi orang yang mampu, dan 1/3 lagi bagi fakir miskin.

“Supaya mereka menyaksikan berbagai manfaat bagi mereka dan supaya mereka menyebut nama Allah pada hari yang telah ditentukan atas rezki yang Allah telah berikan kepada
mereka berupa binatang ternak. Maka makanlah sebahagian daripadanya dan
sebagian lagi berikanlah untuk dimakan orang-orang yang sengsara dan fakir.”
[Al Hajj 28]

“... Kemudian apabila telah mati, maka makanlah sebagiannya dan beri makanlah orang yang rela dengan apa yang ada padanya (yang tidak meminta-minta) dan orang yang
meminta...” [Al Hajj 36]

Tukang jagal mendapat bagian/upah dari orang yang berkurban. Jadi tidak mengambil hak fakir miskin dan yang lainnya. Ada pun daging, kulit, serta bagian-bagian terbaik lain harus disedekahkan.

Hadis riwayat Ali ra., ia berkata: Rasulullah saw. pernah menyuruhku untuk mengurusi hewan kurbannya, menyedekahkan dagingnya, kulitnya serta bagian-bagiannya yang terbaik dan melarangku memberikannya kepada tukang jagal. Beliau bersabda: Kita akan memberinya dari yang kita miliki. (Shahih Muslim No.2320)

Ali r.a. berkata, "Nabi menyerahkan kurban seratus ekor unta lalu menyuruh saya.
Kemudian saya mengurus kurban-kurban tersebut. Lalu beliau menyuruh saya
membagi-bagikan dagingnya, pelananya, dan kulitnya. Juga agar saya tidak
memberikan sedikitpun sebagai upah penyembelihannya. "[HR Bukhari]

Cara Nabi menyembelih hewan kurban: Dari Anas Ibnu Malik ra bahwa
Nabi SAW biasanya berkurban dua ekor kambing kibas bertanduk. Beliau menyebut
nama Allah dan bertakbir, dan beliau meletakkan kaki beliau di atas dahi
binatang itu. Dalam suatu lafadz: Beliau menyembelihnya dengan tangan beliau
sendiri. Dalam suatu lafadz: Dua ekor kambing gemuk. - Dalam suatu lafadz
riwayat Muslim: Beliau membaca bismillahi wallaahu akbar.” [Bulughul Marom]

Menurut riwayatnya dari hadits 'Aisyah ra bahwa beliau pernah menyuruh dibawakan dua ekor kambing kibas bertanduk yang kaki, perut, dan sekitar matanya berwarna hitam. Maka dibawakanlah hewai itu kepada beliau. Beliau bersabda kepada 'Aisyah: "Wahai 'Aisyah, ambillah pisau." Kemudian bersabda lagi: "Asahlah dengan batu." 'Aisyah melaksanakannya. Setelah itu beliau mengambil pisau dan kambing, lalu membaringkannya, dan menyembelihnya seraya berdoa: "Dengan nama Allah. Ya Allah, terimalah (kurban ini) dari Muhammad, keluarganya, dan umatnya." Kemudian beliau berkurban dengannya.. [Bulughul Marom]

Boleh menyembelih dengan apa saja yang dapat menumpahkan darah, kecuali gigi, kuku dan tulang Hadis riwayat Rafi` bin Khadij ra., ia berkata: Saya berkata kepada Rasulullah saw.: Wahai Rasulullah, kami akan bertemu musuh besok sedangkan kami tidak mempunyai pisau. Rasulullah saw. bersabda: Segerakanlah atau sembelihlah dengan apa saja yang dapat menumpahkan darah dan sebutlah nama Allah, maka engkau boleh memakannya selama alat itu bukan gigi dan kuku. Akan kuberitahukan kepadamu: Adapun gigi maka itu adalah termasuk tulang sedangkan kuku adalah pisau orang Habasyah. Kemudian kami mendapatkan rampasan perang berupa unta dan kambing. Lalu ada seekor unta melarikan diri. Seseorang melepaskan panah ke arah unta itu sehingga unta itupun tertahan. Rasulullah saw.. bersabda: Memang unta itu ada juga yang liar seperti binatang-binatang lain karena itu apabila kalian mengalami keadaan demikian, maka kalian dapat bertindak seperti tadi. (Shahih Muslim No.3638)

Menyembelih unta dalam keadaan berdiri dan terikat “..Dan telah Kami jadikan untuk kamu unta-unta itu sebagian dari syi'ar Allah, kamu memperoleh kebaikan yang banyak padanya, maka sebutlah olehmu nama Allah ketika kamu menyembelihnya dalam keadaan berdiri (dan telah terikat)...” [Al Hajj 36]

Hadis riwayat Ibnu Umar ra.: Bahwa ia menghampiri seorang lelaki yang sedang menyembelih untanya dalam keadaan menderum lalu ia (Ibnu Umar) berkata: Bangunkanlah agar dalam keadaan berdiri dan terikat karena demikianlah sunah Nabi kamu sekalian. (Shahih Muslim No.2330)

Tempat Kurban: “Dahulu Rasulullah SAW biasa menyembelih kambing dan onta (qurban) di lapangan tempat shalat.” (HR. Bukhari 5552).

Tata Cara Penyembelihan

• Sebaiknya pemilik qurban menyembelih hewan qurbannya sendiri.

• Apabila pemilik qurban tidak bisa menyembelih sendiri maka sebaiknya dia ikut datang menyaksikan penyembelihannya.

• Hendaknya memakai alat yang tajam untuk menyembelih.

• Hewan yang disembelih dibaringkan di atas lambung kirinya dan dihadapkan ke kiblat. Kemudian pisau ditekan kuat-kuat supaya cepat putus.

• Ketika akan menyembelih disyari’akan membaca “Bismillaahi wallaahu akbar” ketika menyembelih. Untuk bacaan bismillah hukumnya wajib menurut Imam Abu Hanifah, Malik dan Ahmad, sedangkan menurut Imam Syafi’i hukumnya sunnah. Adapun bacaan takbir – Allahu akbar – para ulama sepakat kalau hukum membaca takbir ketika menyembelih ini adalah sunnah dan bukan wajib. Kemudian diikuti bacaan: hadza minka wa laka.” (HR. Abu Dawud 2795) Atau : hadza minka wa laka ‘anni atau ‘an fulan (disebutkan nama shahibul qurban).” atau : Berdoa agar Allah menerima qurbannya dengan doa, “Allahumma taqabbal minni atau min fulan (disebutkan nama shahibul qurban)”

Sumber:
Hadits Web 3.0
yang bisa didownload di www.media-islam. or.id

Tuesday, November 3, 2009

Detik-detik terakhir Rasululloh.SAW, menghadapi sakaratul maut

Assalamualaikum wR wB

Artikel ini sudah sering diposting, akan tetapi bagi kaum muslim dimanapun berada agar tetap bersatu dan tidak terpecah belah serta tidak membuat perpecahan, maka
mohon kiranya berkenan juga membaca, mengahayati dan sebagai bahan Renungan
bagi kita bersama.

Pagi itu, walaupun langit telah mulai menguning, burung - burung gurun enggan
mengepakkan sayap, dan pagi itu, Rasulullah SAW dengan suara terbatas memberikan khutbah, “Wahai umatku, kita semua ada dalam kekuasaan Allah dan cinta kasih Nya, maka taati dan bertakwalah kepada Nya, Ku wariskan dua perkara pada kalian, Al-Qur'an dan sunnahku, Barang siapa mencintai sunnahku, bererti mencintai aku dan kelak orang-orang yang mencintaiku, akan masuk syurga bersama-sama aku”. Khutbah singkat itu diakhiri dengan pandangan mata Rasulullah yang tenang dan penuh minat menatap sahabatnya satu persatu.

Abu Bakar.ra, menatap mata itu dengan berkaca - kaca, Umar.ra, adanya naik turun
menahan nafas dan tangisnya, Usman.ra, menghela nafas panjang dan Ali.ra, menundukkan kepalanya dalam – dalam, Isyarat itu telah datang, saatnya sudah tiba, “Rasulullah. SAW akan meninggalkan kita semua”, keluh hati semua sahabat kala itu, manusia tercinta itu, hampir selesai menunaikan tugasnya di dunia, tanda - tanda itu semakin kuat, tatkala Ali.ra, dan Fadhal dengan cergas menangkap Rasulullah.SAW, yang berkeadaan lemah dan goyah ketika turun dari mimbar, disaat itu, kalau mampu, seluruh sahabat yang hadir di sana pasti akan menahan detik - detik berlalu.

Matahari kian tinggi, tapi pintu rumah Rasulullah.SAW masih tertutup, sedang di
dalamnya, Rasulullah.SAW sedang terbaring lemah dengan keningnya yang berkeringat dan membasahi pelepah kurma yang menjadi alas tidurnya, tiba-tiba dari luar pintu terdengar seorang yang berseru mengucapkan salam. “Bolehkah saya masuk ?”, tanyanya, tapi Fatimah. tidak mengizinkannya masuk, “Maafkanlah, ayahku sedang demam”. kata Fatimah yang membalikkan badan dan menutup pintu, kemudian ia kembali menemani ayahnya yang ternyata sudah membuka mata dan bertanya pada Fatimah, “Siapakah itu wahai anakku ?”

“Tak tahulah ayahku, orang sepertinya baru sekali ini aku melihatnya”, tutur Fatimah lembut, lalu, Rasulullah.SAW menatap puterinya itu dengan pandangan yang menggetarkan, seolah - olah bahagian demi bahagian wajah anaknya itu hendak dikenang, “Ketahuilah, dialah yang menghapuskan kenikmatan sementara, dialah yang memisahkan pertemuan di dunia, Dialah malaikatul maut”, kata Rasulullah.SAW, Fatimah pun menahan ledakkan tangisnya.

Malaikat maut datang menghampiri, tapi Rasulullah.SAW, menanyakan kenapa Jibril tidak
ikut sama menyertainya, kemudian dipanggilah Jibril yang sebelumnya sudah bersiap di atas langit dunia menyambut ruh kekasih Allah dan penghulu dunia ini.

“Jibril, jelaskan apa hakku nanti di hadapan Allah..?”, tanya Rasululllah. SAW dengan suara yang amat lemah, “Pintu - pintu langit telah terbuka, para malaikat telah menanti ruhmu, semua syurga terbuka lebar menanti kedatanganmu”, kata Jibril, tapi itu ternyata tidak membuatkan Rasulullah.SAW lega, matanya masih penuh kecemasan, “Engkau tidak senang mendengar khabar ini ?”, tanya Jibril lagi. “Khabarkan kepadaku
bagaimana nasib umatku kelak ?”, “Jangan khawatir, wahai Rasul Allah, aku pernah mendengar Allah berfirman kepadaku : “Ku haramkan syurga bagi siapa saja, kecuali umat Muhammad telah berada di dalamnya”. kata Jibril.

Detik - detik semakin dekat, saatnya Izrail melakukan tugasnya, perlahan ruh Rasulullah.SAW ditarik, nampak seluruh tubuh Rasulullah.SAW, bersimbah peluh, urat-urat lehernya menegang. “Jibril, betapa sakit sakaratul maut ini”. perlahan Rasulullah.SAW mengaduh, Fatimah terpejam, Ali yang disampingnya menunduk semakin dalam dan Jibril memalingkan muka, “Jijikkah kau melihatku, hingga kau palingkan wajahmu Jibril?” Tanya Rasulullah pada Malaikat pengantar wahyu itu, “Siapakah yang sanggup, melihat kekasih Allah direnggut ajal”, kata Jibril, sebentar kemudian terdengar Rasulullah.SAW, memekik, kerana sakit yang tidak tertahankan lagi, “Ya Allah, dahsyat nian maut ini, timpakan saja semua siksa maut ini kepadaku, jangan pada umatku”, badan Rasulullah.SAW mulai dingin, kaki dan dadanya sudah tidak bergerak lagi, bibirnya bergetar seakan hendak membisikkan sesuatu, Ali segera mendekatkan telinganya “Uushiikum bis shalati, wa maa malakat aimanuku”, “peliharalah
shalat dan peliharalah orang-orang lemah di antaramu.' di luar pintu tangis mulai terdengar bersahutan, sahabat saling berpelukan, Fatimah menutupkan tangan di wajahnya, dan Ali kembali mendekatkan telinganya ke bibir Rasulullah yang mulai kebiruan, ”Ummatii, ummatii, ummatiii ?', “Umatku, umatku, umatku', dan berakhirlah hidup manusia mulia yang memberi sinaran itu, kini, mampukah kita mencintai sepertinya ? Allahumma Sholli 'Ala Muhammad Wa Baarik Wa Salim 'Alaihi. betapa cintanya Rasulullah.SAW. kepada kita.

Kirimkan kepada sahabat - sahabat muslim lainnya agar timbul kesedaran untuk mencintai Allah dan RasulNya, seperti Allah dan Rasulnya mencintai kita, karena
sesungguhnya selain daripada itu hanyalah fana belaka, QS.Al-Ahzab (33) : 56. yang artinya “Sesungguhnya Allah dan malaikat-malaikat- Nya bershalawat untuk Nabi. Hai orang-orang yang beriman, bersalawatlah kamu untuk Nabi dan ucapkanlah salam penghormatan kepadanya”.

QS. At-Tahrim (66) : 6. yang artinya “Hai orang-orang yang beriman, peliharalah dirimu dan keluargamu dari api neraka yang bahan bakarnya adalah manusia dan batu; penjaganya malaikat-malaikat yang kasar, yang keras, yang tidak mendurhakai Allah terhadap apa yang diperintahkan- Nya kepada mereka dan selalu mengerjakan apa yang diperintahkan" .

QS. Al-Munafiqun (63) : 9.yang artinya “Hai orang-orang yang beriman, janganlah harta-hartamu dan anak-anakmu melalaikan kamu dari mengingat Allah. Barang siapa yang membuat demikian maka mereka itulah orang-orang yang rugi”.

QS.Al-Hasyr (59) : 18.yang artinya “Hai orang-orang yang beriman, bertakwalah kepada Allah dan hendaklah setiap diri memperhatikan apa yang telah diperbuatnya untuk hari esok (akhirat), dan bertakwalah kepada Allah, sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan”.

taman-taman syurga

Monday, November 2, 2009

Yu-Gi-Oh! dan Ritual Dajjal (Tamat)

Jubah pendeta Jepang Sama Dengan Jubah Pendeta Yahudi

Bibel mengatakan bahwa ketika David membawa tabut ke Yerusalem; “David berpakaian jubah yang terbuat dari linen halus” (Kejadian 1 15:27). Begitu pula dengan para pendeta dan paduan suara. Dalam Bibel berbahasa Jepang, ayat ini diterjemahkan menjadi “jubah dari linen putih”.

Pada masyarakat Israel kuno, meski pendeta tinggi mengenakan jubah berwarna, para pendetanya atau Rabi umumnya mengenakan linen putih. Para pendeta mengenakan pakaian berwarna putih pada acara-acara suci. Begitu pula dengan para pendeta Jepang, mengenakan jubah putih di setiap acara suci.

Di Ise-jingu, salah satu kuil tertua di Jepang, semua pendeta mengenakan jubah putih. Dan di banyak kuil Shinto lainnya di Jepang, orang-orang mengenakan jubah putih saat mengangkut “Omikoshi”, persis seperti yang dilakukan Yahudi. Para pendeta Budha mengenakan jubah berwarna yang mewah. Tapi dalam agama Shinto Jepang, putih dianggap sebagai warna paling suci.

Salah satu contoh dilakukan Kaisar Jepang. Setelah ia menyelesaikan upacara kenaikan tahta, dia harus datang sendirian ke hadapan dewa Shinto. Saat pergi ke sana, ia mengenakan jubah berwarna putih polos di seluruh tubuhnya. Sementara kakinya tidak mengenakan apa-apa. Hal ini sama dengan ketika Musa dan Joshua melepas alas kaki mereka di hadapan Tuhan (Eksodus 3:5, Joshua 5:15).

Marvin Tokayer, seorang rabi yang tinggal di Jepang selama 10 tahun, menulis dalam bukunya: “Jubah linen yang dikenakan oleh pendeta Shinto Jepang memiliki bentuk yang sama dengan jubah linen putih pada para pendeta Israel kuno.”

Selain itu, jubah para pendeta Shinto Jepang memiliki tali sepanjang 20-30 cm (sekitar 10 inchi) yang menggantung dari sudut jubah. Keberadaan bagian yang menjuntai ini (fringe/jumbai) merupakan kebiasaan orang-orang Israel. Deuteronomy 22:12 mengatakan: “Buatlah menggantung di sudut pakaian mereka sepanjang generasi.”

Jumbai ini merupakan sebuah tanda bahwa seseorang adalah kaum Yahudi. Dalam ajaran Perjanjian Baru, juga tertulis bahwa para Farisi (anggota sekte Yahudi kuno) “memanjangkan jumbai pada pakaian mereka” (Matius 23:5). Seorang wanita yang sedang mengalami pendarahan datang pada Yesus (Yeshua) dan menyentuh “jumbai pada mantel-Nya” (Matius 9:20). Pakaian Yahudi kuno kadang kala tidak memiliki jumbai. Namun jubah mereka benar-benar memiliki jumbai. Menurut tradisi, Tallit Yahudi (syal untuk beribadah), yang dipakai oleh Yahudi ketika berdoa, memiliki jumbai pada sudut-sudutnya.

Pendeta Shinto Jepang memasangkan kain berbentuk persegi pada jubah mereka, dari bahu hingga paha. Ini sama dengan ephod yang dipakai oleh David: “David juga mengenakan ephod dari linen.” (Kejadian 1 15:27)

Meskipun ephod yang dikenakan pendeta tinggi dipenuhi warna dengan adanya permata, pendeta biasa, yang tingkatnya berada di bawahnya, mengenakan ephod dari kain linen putih yang sederhana (Samuel 1 22:18). Rabbi Tokayer mengatakan bahwa kain persegi yang menempel pada jubah pendeta Shinto Jepang terlihat sangat mirip dengan ephod Kohen, pendeta Yahudi.

Pendeta Shinto Jepang meletakkan topi di kepalanya, persis seperti yang dilakukan pendeta Yahudi (Eksodus 29:40). Pendeta Jepang juga memasang ikat/selempang di pinggangnya. Begitu pula halnya dengan pendeta Israel. Pakaian para pendeta Shinto Jepang pasti merupakan pakaian yang digunakan oleh Israel kuno.

Melambaikan hasil panen juga merupakan kebiasaan di Jepang

Orang-orang Yahudi melambaikan hasil panen mereka, berupa tumpukan padi, 7 minggu sebelum Shavuot (Pentecost, Leviticus 23:10-11). Mereka juga melakukannya pada saat Feast of Booths (Sukkot, Leviticus 23:40). Ini telah menjadi tradisi sejak masa Musa. Pendeta Israel kuno juga melambaikan sebuah ranting tanaman ketika melakukan penyucian terhadap seseorang. David mengatakan, “Bersihkan diriku dengan hyssop (herbal aromatik berupa semak kecil, dulu sering dipakai untuk pengobatan-pen), dan aku akan menjadi bersih” [Mazmur 51:7(9)]. Ini juga merupakan adat-istiadat tradisional Jepang.

Ketika pendeta Jepang melakukan penyucian terhadap seseorang atau sesuatu, ia melambaikan sebuah ranting tanaman. Atau melambaikan “harainusa”, yang sangat serupa dengan ranting tanaman. “Harainusa” di masa sekarang lebih sederhana dan terbuat dari kertas putih yang dilipat membentuk zig-zag seperti petir kecil, namun di zaman dahulu “harainusa” adalah sebuah ranting tanaman atau rumput.

Struktur kuil Shinto Jepang sama dengan tempat ibadat (God’s Tabernacle) Yahudi

Bagian dalam tempat ibadat Israel kuno terbagi menjadi 2 bagian. Yang pertama adalah Holy Place, dan yang kedua adalah Holy of Holies. Begitu pun halnya dengan kuil Shinto Jepang, terbagi menjadi 2 bagian.

Fungsi-fungsi yang terdapat pada kuil Jepang serupa dengan tempat ibadat Israel. Orang-orang Jepang beribadat di depan Holy Place yang ada di kuil. Mereka tidak dapat memasuki Holy Place. Hanya pendeta Shinto yang boleh masuk. Pendeta Shinto memasuki Holy of Holies hanya pada saat-saat tertentu. Ini sama halnya dengan tempat ibadat Israel.

Holy of Holies di kuil Shinto Jepang terletak di sebelah barat, persis seperti Holy of Holies pada tempat ibadat Israel. Holy of Holies Shinto juga berada satu tingkat lebih tinggi daripada Holy Place, di antara Holy of Holies dan Holy Place terdapat anak tangga. Para ilmuwan mengatakan bahwa, dalam kuil Israel yang dibangun oleh Solomon, Holy of Holies juga berada pada tingkat yang lebih tinggi, dan di antara Holy of Holies dan Holy Place terdapat anak tangga selebar 2,7 meter (9 kaki).

Di bagian depan kuil Jepang terdapat 2 patung singa, disebut “komainu”, yang berdiri di kedua sisi jalan. Kedua patung tersebut bukanlah berhala, tapi penjaga kuil. Hal ini pun merupakan salah satu kebiasaan Israel kuno. Di kuil Tuhan Israel dan istana Solomon, terdapat patung-patung atau relief-relief singa (Raja-raja 1 7:36, 10:19).

Dalam sejarah awal Jepang, tak pernah ada penggunaan singa. Tapi patung singa tersebut telah diletakkan di kuil-kuil Jepang sejak zaman kuno. Hal ini dibuktikan oleh para ilmuwan bahwa patung singa yang ada di bagian depan kuil-kuil Jepang berasal dari Timur Tengah.

Dekat pintu masuk kuil Jepang, terdapat “temizuya”, yaitu tempat bagi para penyembah untuk mencuci tangan dan mulut. Ini sama dengan yang ditemukan pada sinagog Yahudi. Tempat ibadat dan kuil Israel kuno juga memiliki laver, untuk mencuci dan bersuci, dekat pintu masuk.

Di bagian depan kuil Jepang, terdapat gerbang, yang disebut “torii”. Gerbang dengan model seperti ini tidak ada di China atau Korea, ini khas Jepang. Gerbang “torii” terdiri dari 2 pilar vertikal dan sebuah palang yang menghubungkan bagian atas pilar. Tapi bentuk yang paling kuno hanya terdiri dari 2 pilar dan sebuah tali yang menghubungkan pilar. Ketika seorang pendeta Shinto menunduk pada gerbang, ia menunduk kepada 2 pilar tersebut secara terpisah. Maka diasumsikan bahwa gerbang “torii” tersebut pada awalnya hanya terdiri dari dua pilar.

Pada kuil Israel, terdapat 2 pilar yang digunakan sebagai gerbang (Raja-raja 1 7:21). Dan dalam bahasa Aramaik, yang digunakan oleh Israel kuno, kata gerbang adalah “taraa”. Kata ini mungkin berubah sedikit dan menjadi kata Jepang, “torii”. Beberapa “torii”, terutama pada kuil tua, bercat merah. Saya menduga bahwa ini merupakan gambaran mengenai 2 pos pintu, termasuk kayu horizontalnya, yang terkena darah anak biri-biri pada malam sebelum eksodus Israel dari Mesir.

Dalam agama Shinto Jepang, ada sebuah kebiasaan melingkupi/mengelilingi tempat suci dengan sebuah tali yang disebut “shimenawa”, yang mana tali ini memiliki sarung (terbuat dari kertas putih) yang dimasukkan sepanjang tali. Tali “shimenawa” ini dipasang sebagai pembatas. Bibel mengatakan bahwa saat Musa memberikan en Commandment dari Tuhan, di Gunung Sinai, ia “memasang pembatas” (Eksodus 19:12) di sekeliling gunung supaya kaum Israel tidak mendekatinya. Meski saya tidak tahu apa yang digunakan sebagai “pembatas” tersebut, pasti ada tali atau yang lain yang dipasang sebagai pembatas. Jika demikian, maka tali “shimenawa” Jepang mungkin merupakan satu kebiasaan yang berasal dari zaman Musa.

Satu-satunya perbedaan besar antara kuil Jepang dan kuil Israel kuno adalah bahwa kuil Jepang (Shinto) tidak memiliki altar pembakaran untuk pengorbanan hewan. Sebelumnya saya penasaran mengapa agama Shinto tak memiliki kebiasaan mengorbankan hewan, jika benar bahwa Shinto berasal dari agama Israel kuno. Tapi kemudian saya menemukan jawabannya dalam Deuteronomy chapter 12. Musa memerintahkan kaumnya untuk tidak melakukan pengorbanan hewan di tempat lain selain tempat khusus di Kanaan (12:10-14). Jadi, jika Israel datang ke Jepang kuno, mereka tidak diperbolehkan melakukan pengobanan hewan.

Banyak kebiasaan Jepang yang menyerupai kebiasaan orang Yahudi

Saat orang-orang Jepang beribadat di depan Holy Place di kuil Shinto, mereka pertama-tama membunyikan bel emas yang tergantung di pusat pintu masuk. Ini adalah kebiasaan Israel kuno. Pendeta tinggi, Aaron, meletakkan “bel emas” di keliman (batas pakaian dimana pinggirnya dilipat dan dijahit) jubahnya. Sehingga dengan demikian suara bel dapat terdengar dan sang pendeta takkan mati ketika melakukan pelayanan di sana (Eksodus 28:33-35).

Orang-orang Jepang bertepuk tangan 2 kali ketika beribadat di depan Holy Place. Ini, di masa Israel kuno, merupakan kebiasaan yang memiliki arti bahwa “I keep promises” (saya berjanji). Dalam Injil, Anda dapat menemukan kata yang diterjemahkan sebagai “pledge” (janji). Pengertian aslinya dalam bahasa Hebrew adalah “clap his hand” (menepukkan kedua tangannya/bertepuk tangan) (Ezekiel 17:18, Amsal Sulaiman 6:1). Tampaknya orang-orang Israel kuno selalu melakukan tepuk tangan ketika berjanji atau ketika melakukan sesuatu yang penting.

Berbagai tradisi Jepang kuno banyak memiliki kesamaan dengan tradisi dan kepercayaan bangsa Yahudi. Hal ini membuat banyak ahli sejarah meyakini jika nenek moyang bangsa Jepang merupakan salah satu suku Yahudi kuno yang mengembara dari Timur Tengah ke wilayah yang sekarang disebut sebagai Jepang. Sebab itulah, dalam alam bawah sadar masyarakat Jepang terdapat banyak sekali keyakinan Yahudi kuno yang menyembah dewa-dewi yang berasal dari Mesir Kuno. Salah satunya tergambarkan dalam permainan kartu bernama Yu-Gi-Oh!. (Tamat/Ridyasmara)

www.eramuslim.com

Friday, October 30, 2009

Aku Mau Mama Kembali

Aku Mau Mama Kembali
Oleh K Suheimi

Pagi ini saya terpana membaca satu kisah di blog Kembara Bumi< kisah yang sangat menyentuh perasaaan dan relung hati yang terdalam
Kisah untuk kita renung dan jadi teladan yang di kemas dengan bagus
Untuk berbagi dengan sejawat saya lantunkan kisah ini, selamat membaca

Di Propinsi Zhejiang China, ada seorang anak laki yang luar biasa, sebut saja namanya Zhang Da. Perhatiannya yang besar kepada Papanya, hidupnya yang pantang menyerah dan mau bekerja keras, serta tindakan dan perkataannya yang menyentuh hati membuat Zhang Da, anak lelaki yang masih berumur 10 tahun ketika memulai semua itu, pantas disebut anak yang luar biasa.

Saking jarangnya seorang anak yang berbuat demikian, sehingga ketika Pemerintah China mendengar dan menyelidiki apa yang Zhang Da perbuat maka mereka pun memutuskan untuk menganugerahi penghargaan Negara yang Tinggi kepadanya. Zhang Da adalah salah satu dari sepuluh orang yang dinyatakan telah melakukan perbuatan yang luar biasa dari antara 1,4 milyar penduduk China. Tepatnya 27 Januari 2006 Pemerintah China, di Propinsi Jiangxu, kota Nanjing, serta disiarkan secara Nasional keseluruh pelosok negeri, memberikan penghargaan kepada 10 (sepuluh) orang yang luar biasa, salah satunya adalah Zhang Da.

Pada tahun 2001, Zhang Da ditinggal pergi oleh Mamanya yang sudah tidak tahan hidup menderita karena miskin dan karena suami yang sakit keras. Dan sejak hari itu Zhang Da hidup dengan seorang Papa yang tidak bisa bekerja tidak bisa berjalan, dan sakit-sakitan. Kondisi ini memaksa seorang bocah ingusan yang waktu itu belum genap 10 tahun untuk mengambil tanggungjawab yang sangat berat. Ia harus sekolah, ia harus mencari makan untuk Papanya dan juga dirinya sendiri, ia juga harus memikirkan obat-obat yang yang pasti tidak murah untuk dia. Dalam kondisi yang seperti inilah kisah luar biasa Zhang Da dimulai. Ia masih terlalu kecil untuk menjalankan tanggung jawab yang susah dan pahit ini. Ia adalah salah satu dari sekian banyak anak yang harus menerima kenyataan hidup yang pahit di dunia ini.

Tetapi yang membuat Zhang Da berbeda adalah bahwa ia tidak menyerah.

Hidup harus terus berjalan, tapi tidak dengan melakukan kejahatan, melainkan memikul tanggungjawab untuk meneruskan kehidupannya dan papanya. Demikian ungkapan Zhang Da ketika menghadapi utusan pemerintah yang ingin tahu apa yang dikerjakannya.

Ia mulai lembaran baru dalam hidupnya dengan terus bersekolah. Dari rumah sampai sekolah harus berjalan kaki melewati hutan kecil. Dalam perjalanan dari dan ke sekolah itulah, Ia mulai makan daun, biji-bijian dan buah-buahan yang ia temui. Kadang juga ia menemukan sejenis jamur, atau rumput dan ia coba memakannya. Dari mencoba-coba makan itu semua, ia tahu mana yang masih bisa ditolerir oleh lidahnya dan mana yang tidak bisa ia makan. Setelah jam pulang sekolah di siang hari dan juga sore hari, ia bergabung dengan beberapa tukang batu untuk membelah batu-batu besar dan memperoleh upah dari pekerjaan itu. Hasil kerja sebagai tukang batu ia gunakan untuk membeli beras dan obat-obatan untuk papanya. Hidup seperti ini ia jalani selama lima tahun tetapi badannya tetap sehat, segar dan kuat.

ZhangDa Merawat Papanya yang Sakit.

Sejak umur 10 tahun, ia mulai tanggungjawab untuk merawat papanya. Ia menggendong papanya ke WC, ia menyeka dan sekali-sekali memandikan papanya, ia membeli beras dan membuat bubur, dan segala urusan papanya, semua dia kerjakan dengan rasa tanggungjawab dan kasih. Semua pekerjaan ini menjadi tanggungjawabnya sehari-hari.

Zhang Da menyuntik sendiri papanya.

Obat yang mahal dan jauhnya tempat berobat membuat Zhang Da berpikir untuk menemukan cara terbaik untuk mengatasi semua ini. Sejak umur sepuluh tahun ia mulai belajar tentang obat-obatan melalui sebuah buku bekas yang ia beli. Yang membuatnya luar biasa adalah ia belajar bagaimana seorang suster memberikan injeksi/suntikan kepada pasiennya.

Setelah ia rasa ia mampu, ia nekad untuk menyuntik papanya sendiri. Saya sungguh kagum, kalau anak kecil main dokter-dokteran dan suntikan itu sudah biasa. Tapi jika anak 10 tahun memberikan suntikan seperti layaknya suster atau dokter yang sudah biasa memberi injeksi saya baru tahu hanya Zhang Da. Orang bisa bilang apa yang dilakukannya adalah perbuatan nekad, sayapun berpendapat demikian. Namun jika kita bisa memahami kondisinya maka saya ingin katakan bahwa Zhang Da adalah anak cerdas yang kreatif dan mau belajar untuk mengatasi kesulitan yang sedang ada dalam hidup dan kehidupannya. Sekarang pekerjaan menyuntik papanya sudah dilakukannya selama lebih kurang lima tahun, maka Zhang Da sudah trampil dan ahli menyuntik.

Aku Mau Mama Kembali

Ketika mata pejabat, pengusaha, para artis dan orang terkenal yang hadir dalam acara penganugerahan penghargaan tersebut sedang tertuju kepada Zhang Da, Pembawa Acara (MC) bertanya kepadanya, “Zhang Da, sebut saja kamu mau apa, sekolah di mana, dan apa yang kamu rindukan untuk terjadi dalam hidupmu, berapa uang yang kamu butuhkan sampai kamu selesai kuliah, besar nanti mau kuliah di mana, sebut saja. Pokoknya apa yang kamu idam-idamkan sebut saja, di sini ada banyak pejabat, pengusaha, orang terkenal yang hadir. Saat ini juga ada ratusan juta orang yang sedang melihat kamu melalui layar televisi, mereka bisa membantumu!” Zhang Da pun terdiam dan tidak menjawab apa-apa. MC pun berkata lagi kepadanya, “Sebut saja, mereka bisa membantumu” Beberapa menit Zhang Da masih diam, lalu dengan suara bergetar iapun menjawab, “Aku Mau Mama Kembali. Mama kembalilah ke rumah, aku bisa membantu Papa, aku bisa cari makan sendiri, Mama Kembalilah!” demikian Zhang Da bicara dengan suara yang keras dan penuh harap.

Saya bisa lihat banyak pemirsa menitikkan air mata karena terharu, saya pun tidak menyangka akan apa yang keluar dari bibirnya. Mengapa ia tidak minta kemudahan untuk pengobatan papanya, mengapa ia tidak minta deposito yang cukup untuk meringankan hidupnya dan sedikit bekal untuk masa depannya, mengapa ia tidak minta rumah kecil yang dekat dengan rumah sakit, mengapa ia tidak minta sebuah kartu kemudahan dari pemerintah agar ketika ia membutuhkan, melihat katabelece yang dipegangnya semua akan membantunya. Sungguh saya tidak mengerti, tapi yang saya tahu apa yang dimintanya, itulah yang paling utama bagi dirinya. Aku Mau Mama Kembali, sebuah ungkapan yang mungkin sudah dipendamnya sejak saat melihat mamanya pergi meninggalkan dia dan papanya.

Tidak semua orang bisa sekuat dan sehebat Zhang Da dalam mensiasati kesulitan hidup ini. Tapi setiap kita pastinya telah dikaruniai kemampuan dan kekuatan yg istimewa untuk menjalani ujian di dunia. Sehebat apapun ujian yg dihadapi pasti ada jalan keluarnya…ditiap- tiap kesulitan ada kemudahan dan Tuhan tidak akan menimpakan kesulitan diluar kemampuan umat-Nya.

Jadi janganlah menyerah dengan keadaan, jika sekarang sedang kurang beruntung, sedang mengalami kekalahan….bangkitla h! karena sesungguhnya kemenangan akan diberikan kepada siapa saja yg telah berusaha sekuat kemampuannya.

Untuk itu ingin saya pertikkan sebuah Firman suciNya dalam Al Qur"an

Dan barangsiapa yang menghendaki kehidupan akhirat dan berusaha ke arah itu dengan sungguh-sungguh sedang ia adalah mu'min, maka mereka itu adalah orang-orang yang usahanya dibalasi dengan baik. (QS. 17:19)

Pekanbaru 29 Oktober 2009

Friday, October 23, 2009

Yu-Gi-Oh! dan Ritual Dajjal (3)

Simbol Bintang David sebagai simbol kuno bangsa Yahudi juga bertebaran di Ise-jingu, kuil Shinto untuk Imperial House of Japan. Ise-jingu di prefektur Mie, Jepang, merupakan sebuah kuil Shinto yang dibangun untuk Imperial House of Japan. Pada kedua sisi jalan menuju kuil tersebut terdapat lampu-lampu yang terbuat dari batu. Di setiap lampu terdapat ukiran bintang david, dekat bagian puncaknya. Hiasan yang digunakan di bagian dala m kuil di Ise-jingu juga bintang david. Ini telah ada sejak zaman kuno. Di prefektur Kyoto, ada kuil “Manai-Jinja”, sebuah Kuil Ise-jingu asli. Bentuk bintang david juga berserak di kuil ini. Sinagog-sinagog bangsa Yahudi yang tersebar di Eropa sejak zaman dulu juga mengukir hiasannya dengan bentuk bintang david, sama seperti yang ada di Jepang.

Yamabusi dan Phylactery

Para pemimpin religi Jepang disebut “Yamabushi”. Dalam pakaian kebesarannya, mereka lazim meletakkan sebuah kotak hitam pada dahi mereka. Ini sama dengan kaum Yahudi yang meletakkan Phylactery (kotak kecil berbahan kulit yang memuat teks-teks Ibrani) juga di dahi. Yamabushi adalah pemimpin keagamaan yang sedang dalam masa latihan dan hanya ada di Jepang. Mereka kini dianggap sebagai bagian dari Budhisme Jepang, namun anehnya Budhisme di Cina, Korea, atau India, tidak memiliki kebiasaan ini. Kebiasaan “Yamabushi” telah ada di Jepang sebelum Budhisme masuk ke Jepang pada abad ke-7.

Pakaian yang dikenakan “Yamabushi” pada dasarnya berwarna putih. Di dahinya, mereka meletakkan sebuah boks kecil berwarna hitam yang disebut “tokin”, yang diikatkan ke kepalanya dengan tali hitam. Mereka benar-benar menyerupai Yahudi yang meletakkan phylactery (kotak hitam) di dahi dengan menggunakan tali hitam. Ukuran “tokin” ini hampir sama dengan ukuran phylactery milik kaum Yahudi. Tapi “tokin” berbentuk bundar dan terlihat seperti bunga. Hanya ada dua bangsa di dunia ini yang meletakkan sebuah kotak di dahi, yakni Israel dan Jepang.

Shofar, terompet Yahudi

Selain mengenakan kotak di dahi, Yamabusi juga biasa menggunakan kerang laut berukuran besar berbentuk mirip dengan tanduk yang digunakan dengan cara ditiup untuk ritual-ritual keagamaan. Hal ini sangat mirip dengan kaum Yahudi yang meniup shofar, tanduk biri-biri jantan. Suara yang dihasilkan Yamabusi serupa dengan suara shofar. Bisa jadi, karena di Jepang tidak ada biri-biri, maka mereka menggunakan kerang berukuran besar.

Keyakinan lain dari Yamabusi adalah menganggap gunung sebagai tempat suci mereka. Ini sama dengan kepercayaan bangsa Yahudi yang menganggap gunung juga tempat suci mereka. Sepuluh Perintah Tuhan (Taurat) diturunkan di Gunung Sinai dan Yerusalem juga adalah kota yang berada di atas gunung.

Torah dan Tora-No-Maki

Di Jepang ada legenda mengenai “tengu”. Dia tinggal di gunung dan memiliki bentuk tubuh yang sama dengan “Yamabushi”. Ia memiliki kemampuan supernatural. Ninja atau mata-mata di zaman kuno yang bekerja untuk tuannya, sering mendatangi “tengu” di gunung untuk mendapatkan kemampuan supernatural darinya. Setelah memberikan kekuatan, “Tengu” memberi “Ninja” sebuah “tora-no-maki” (gulungan “tora”). “Gulungan tora” ini dianggap sebagai “kitab suci” yang berguna dalam setiap masalah. Sampai sekarang orang Jepang masih menggunakan kitab ini dalam keseharian. Tota-No-Maki amat mirip dengan nama “Torah” atau Taurat.

Omikoshi dan Tabut Perjanjian

Omikoshi di Jepang juga mirip dengan Ark of the Covenant (Tabut Perjanjian). Dalam Bibel, tertulis bahwa Daud atau David membawa tabut perjanjian dari Tuhan ke Yerusalem. “David dan para sesepuh Israel serta para komandan unit yang berjumlah ribuan pergi membawa tabut perjanjian TUHAN dari rumah Obed-Edom, dengan penuh kegembiraan. …Lalu David yang berpakaian jubah yang terbuat dari linen halus—begitu pula para Levites yang sedang membawa tabut, serta para penyanyi, dan Keniah, yang bertugas menyanyikan paduan suara. David juga mengenakan ephod dari linen. Jadi semua Israel membawa tabut perjanjian TUHAN sambil bersorak-sorai, dengan membunyikan tanduk biri-biri jantan dan terompet, dan simbal, serta memainkan lyre (instrumen bersenar yang berbentuk U, digunakan di zaman kuno-pen) dan harpa.” (15: 25-28)

Coba bandingkan dengan Omikoshi di Jepang. Ketika orang-orang Jepang mengangkut ‘Omikoshi’ yang bentuknya juga mirip dengan Tabut Perjanjian di saat festival, orang-orang Jepang juga bernyanyi dan menari di depannya, juga sambil bersorak-sorai, dengan memainkan alat-alat musik tradisional musik. Bukankah semua ini juga mirip dengan tradisi bangsa Yahudi?

Orang-orang Jepang mengangkut Omikoshi di atas pundak mereka dengan tiang – biasanya dua tiang. Begitu pula halnya dengan bangsa Yahudi, “Para Levites mengangkut tabut Tuhan dengan tiang di pundak mereka, seperti yang diperintahkan Musa berdasarkan firman TUHAN.” (Kejadian 1 15:15).

Tabut perjanjian Israel memiliki dua tiang (Eksodus 25: 10-15). Bibel juga mengatakan bahwa tiang-tiang tersebut diikatkan pada tabut oleh empat cincin “pada keempat kakinya” (Eksodus 25:12). Jadi tiang-tiang tersebut dilekatkan pada dasar tabut. Ini sama dengan Omikoshi.

Tabut Israel memiliki dua patung cherubim (malaikat urutan kedua pada hirarki surga) berbahan emas pada bagian puncaknya. Cherubim, mahluk surga atau malaikat bersayap seperti burung. Dan Omikoshi juga memiliki burung emas, yang disebut “Ho-oh”, pada bagian puncaknya, yang merupakan burung khayalan dan makhluk surga yang misterius. Tabut bangsa Yahudi seluruhnya dilapisi emas, sama dengan Omikoshi. Ukuranya juga sama, demikian pula tarian yang mengiringinya.

Dalam festival “Gion-jinja” di kuil Shinto di Kyoto, orang-orang mengangkut Omikoshi lalu masuk ke dalam air dan menyeberangi sungai. Bukankah ini mirip dengan tradis Yahudi yang mengangkut tabut ketika menyeberangi sungai Jordan setelah melakukan eksodus dari Mesir? Di sebuah pulau di Laut Inland, Seto, Jepang, orang-orang terpilih sebagai pengangkut Omikoshi tinggal bersama di sebuah rumah selama satu minggu sebelum mereka bekerja. Ini untuk mencegah pencemaran pada diri mereka. Selanjutnya, pada hari sebelum mengangkut Omikoshi, mereka mandi dalam air laut untuk menyucikan diri. Ini sama dengan kebiasaan Yahudi, “Demikianlah para pendeta dan Levites menyucikan diri mereka untuk membawa tabut Tuhan Israel.” (Kejadian 1 15:14)

Bibel mengatakan bahwa setelah tabut memasuki Yerusalem dan barisan berhenti; “David membagikan sepotong roti, sepotong daging, dan sepotong kue kismis, kepada setiap orang Israel, baik laki-laki maupun perempuan” (Kejadian 1 16:3). Ini sama dengan kebiasaan di Jepang. Di Jepang, setelah festival selesai, gula-gula dibagikan kepada setiap orang.

Garam

Orang Jepang memiliki kebiasaan menggunakan garam untuk ritual penyucian. Penduduk terkadang menaburkan garam setelah orang jahat beranjak pergi. Tradisi ini serupa dengan Israel kuno. Alkisah, setelah Abimelech merebut kota musuh, “ia menaburinya dengan garam” (Para Hakim 9:45). Orang Jepang dapat cepat memahami bahwa ini sama artinya dengan membersihkan dan menyucikan kota.

Ketika orang Yahudi menempati rumah baru, mereka menaburinya dengan garam untuk menyucikan dan membersihkannya. Ini sama dengan orang Jepang. Di restoran khas Jepang, garam biasanya diletakkan di dekat pintu masuk. Orang Jepang juga meletakkan garam di pintu masuk pemakaman. Setelah kembali dari pemakaman, seseorang harus menaburkan garam kepada seseorang yang lain sebelum ia (orang yang ditaburi garam) memasuki rumahnya, karena dalam agama Shinto terdapat anggapan bahwa semua orang yang pergi ke pemakaman atau menyentuh mayat menjadi tidak bersih. Demikian pula dengan bangsa Yahudi.

Sumo atau pegulat tradisional Jepang biasa menaburi ringnya dengan garam sebelum mereka bertarung. Sumo dalam kepercayaan Jeang merupakan satu persembahan. Ini serupa dengan kebiasaan yang dilakukan bangsa Yahudi sebagaimana Bibel mengatakan, “Saat kau melakukan persembahan, kau harus mempersembahkan garam” (Leviticus 2:13). Tradisi kuo Jepang biasa memasukkan garam ke air saat mandi pertama bayi. Demikian pula dengan orang Yahudi yang lazim membasuh bayi yang baru lahir dengan air setelah menggosok sang bayi dengan garam secara lembut (Ezekiel 16:4). Penyucian dan pembersihan dengan menggunakan garam merupakan kebiasaan umum yang terdapat dalam tradisi Jepang dan Yahudi. (Bersambung/ridyasmara)

Monday, October 19, 2009

Manfaat dan Hikmah Sabar

Assalamualaikum wR wB

Disadur dari QultumMedia

Kesabaran adalah kunci agar kita selalu ditemani dan dibimbing Allah. Sabar menghantarkan seseorang menjadi manusia sejati, tangguh, elegan, dan bermartabat. Betapa banyak kerusakan yang terjadi akibat manusia tidak bisa bersabar. Banyak kegagalan perencanaan hidup juga diakibatkan karena kurangnya kesabaran.

Sabar memiliki banyak manfaat dan hikmahnya, di antaranya sebagai berikut.

1. Sabar Sebagai Penolong

Kesabaran bisa menjadi penolong yang akan menyelamatkan seseorang dari bahaya, baik bahaya dunia terlebih lagi bahaya akhirat. Contoh kecilnya misalnya di dalam berkendaraan.

Betapa pun ia terburu-buru, ia tetap mengemudikan kendaraannya dengan penuh kehati-hatian dan sesuai aturan. Saat lampu lalu lintas berwarna merah, ia pun berhenti dengan rela, saat di dalam kota, kendaraan pun diperlamban, tidak melebihi 40 atau 50 km/jam. Ia tetap menghargai hak-hak kendaraan lain yang ada di depan maupun di belakang, termasuk memberi kesempatan kepada pejalan kaki atau pengguna sepeda.

Jika kesabaran demikian yang dipraktikkan setiap pengendara kendaraan bermotor, maka Insya Allah ia akan selamat dari kecelakaan, ia selamat dari kejaran polisi karena tidak mengebut di dalam kota sampai melampaui batas kecepatan, dan orang lain pun akan selamat dari ulahnya kalau saja ia tidak sabar akibat terlalu cepat.

2. Pembawa Keberuntungan

Setiap manusia normal pasti menginginkan keberuntungan. Seorang yang sedang berdagang, ia menginginkan dapat memperoleh laba yang banyak dari dagangannya. Seorang siswa, pelajar atau mahasiswa, ia menginginkan keberuntungan dengan kelulusan dari studinya, baik keberuntungan dalam arti naik kelas, naik tingkat, atau lulus plus karena memperoleh nilai yang exelence.

Sebagaimana tersurat dalam firman Allah SWT berikut, “Hai orang-orang yang beriman, bersabarlah kamu dan kuatkanlah kesabaranmu dan tetaplah bersiap siaga dan bertakwalah kepada Allah, supaya kamu beruntung.” (QS Ali Imran [3]: 200).

Tak ada yang perlu diragukan dari janji Allah SWT, karena Allah tak pernah dan tak akan pernah mengingkari janji-Nya. Tak ada yang perlu dibimbangkan lagi dari keberuntungan bagi orang-orang beriman yang sabar dan bertakwa, keberuntungan itu pasti datang, pasti akan mereka terima, baik di dunia maupun di akhirat. Kalau tidak di dunia, pasti di akhirat, asal mereka benar-benar beriman dan benar-benar sabar.

3. Mendatangkan Keuntungan yang Besar

Orang berdagang, lalu untung, itu biasa. Tapi, kalau pedagang yang beruntung besar, nah ini pantas menjadi berita. Inilah yang dinyatakan Allah SWT dalam Al-Qur`an bahwa keuntungan yang besar akan dapat diraih oleh hamba-hamba-Nya yang sabar.

Sabar di dalam menjalankan perintah Allah SWT dan ajaran Rasulullah saw, meskipun keadaannya dalam kesulitan. Tetap kokoh dalam menjauhi semua yang dilarang oleh Allah dan Rasul-Nya, serta tahan uji terhadap segala cobaan.

Allah SWT berfirman, “Sifat-sifat yang baik itu tidak dianugerahkan melainkan kepada orang-orang yang sabar dan tidak dianugerahkan melainkan kepada orang-orang yang mempunyai keuntungan yang besar.” (QS Fushshilat [41]: 35).

Dengan demikian, bersabarlah. Niscaya kesabaran akan menjemput Anda ke tempat terbaik. Terbaik dalam peruntungan, hasil, dan tindakan. Sampai akhirnya Anda akan mereguk kenikmatan abadi di akhirat kelak.

Selanjutnya, bagaimanakah caranya bersabar? Apa saja sabar itu? Buku Dahsyatnya Sabar karya Ahad Hadi Yasin akan menjelaskannya kepada Anda. Seiring manfaat dan kepercayaan masyarakat terhadap buku terbitan QultumMedia ini, belum genap sebulan buku ini telah cetak ulang.

Semoga berkahnya juga terlimpah kepada Anda!

Sunday, October 18, 2009

Yu-Gi-Oh! dan Ritual Dajjal (2)

Mengapa permainan Yu-Gi-Oh! yang sarat dengan simbol-simbol ritual Mesir Kuno Kabbalah (dan kemudian diadopsi oleh Bani Israel sebagai ritual keagamaannya) bisa muncul dari tanah Jepang? Bukankah orang Jepang memiliki kepercayaannya sendiri yang diberi nama Shintoisme dan orang-orang Israel juga memiliki kepercayaannya sendiri yang dinamakan Agama Yahudi dengan kitab Talmudnya? Mengapa keduanya bisa bertemu dalam Yu-Gi-Oh! Game?

Pertanyaan ini menemukan sebuah jawaban menarik dari dua peneliti sejarah Jepang-Yahudi yakni Pendeta Arimasa Kubo dan Joseph Eidelberg. Kedua bangsa yang sepertinya beda, Jepang dan Yahudi, ternyata memiliki banyak kesamaan dalam tradisi kunonya, bahkan diyakini masih satu hubungan darah.

Yang pertama bernama Arimasa Kubo. Dia merupakan orang Jepang asli yang dilahirkan di kota Itami di Hyogo tahun 1955 dan lulus dari Tokyo Bible Seminary pada tahun 1982. Di usia ke -22 tahun Arimasa Kubo telah mendapat kepercayaan untuk memimpin majalah penginjilan Remnant dan melakukan pelayanan di Gereja Tokyo selama enam tahun. Saat ini, Pendeta Arimasa Kubo memimpin Remnant Publishing dan pengajar tetap di Bible and Japan Forum.

Arimasa Kubo melakukan penelitian mendalam atas tradisi asli bangsa Jepang dan Yahudi. Dia menemukan banyak kemiripan antara keduanya hingga meyakini jika leluhur bangsa Jepang sebenarnya masih berdarah Yahudi dari suku yang hilang. Hasil penelitiannya ini dituangkan dalam banyak artikel dan buku. Salah satunya buku berjudul “Israelites Came o Ancient Japan”.

Sedangkan yang kedua, Joseph Eidelberg yang merupakan peneliti berdarah Yahudi yang menulis buku “The Biblical Hebrew Origin of the Japanese People”.

Di bawah ini Kami paparkan sebagian kecil kemiripan antara tradisi kuno bangsa Jepang dengan tradisi kuno bangsa Yahudi atau Bani Israel yang berasal dari buku Pendeta Arimasa Kubo tersebut.

Ontohsai dan Kisah Ishaq

Salah satu kesamaan antara tradisi kuno bangsa Jepang dengan Yahudi terdapat dalam upacara tradisional. Ada sebuah festival atau upacara di Jepang yang mengilustrasikan kisah Ishaq. Di prefektur Nagano, Jepang, terdapat sebuah kuil besar Shinto bernama “Suwa-Taisha”. Shinto sendiri merupakan agama tradisional asli Jepang yang menyembah Amaterasu, Dewa Matahari, sama seperti bangsa Mesir kuno yang menyembah Dewa Ra, Dewa Matahari.

Setiap tanggal 15 April, di Suwa-Taisha diadakan festival tradisional bernama “Ontohsai”. Festival ini menggambarkan kisah Ishaq seperti yang terdapat dalam Bab 22 Kitab Kejadian (Genesis), yaitu kisah mengenai Ibrahim yang hendak mengorbankan putranya sendiri, Ishaq. Festival “Ontohsai” ini diselenggarakan sejak zaman dahulu kala dan dianggap sebagai festival terpenting di “Suwa-Taisha”.

Di sebelah kuil “Suwa-Taisha”, ada sebuah gunung bernama Gunung Moriya (dalam bahasa Jepang disebut “Moriya-san”). Penduduk di wilayah Suwa memanggil dewa Gunung Moriya dengan sebutan “Moriya no kami”, yang berarti “dewa Moriya”. Pada festival tersebut, seorang anak laki-laki diikatkan dengan tali pada sebuah pilar kayu, lalu ditempatkan di atas tikar bambu. Seorang pendeta Shinto menghampiri sang anak sambil menyiapkan sebilah pisau. Sebelum pisau itu diayunkan, tiba-tiba datang seorang pembawa pesan yang kemudian membebaskan anak lelaki itu dari ritual korban. Hal ini tentu saja mengingatkan kita pada kisah ketika Ishaq dibebaskan setelah malaikat datang pada Ibrahim.

Ritual serupa juga terdapat dalam tradisi umat Islam yang dikenal dengan Iedul Adha. Hanya saja, di Jepang, pada festival ini yang dikorbankan adalah 75 ekor rusa, yang satu di antaranya diyakini cacat kupingnya. Rusa ini dipercaya telah dipersiapkan oleh tuhan. Hal ini mungkin ada kaitannya dengan biri-biri jantan yang dipersiapkan tuhan dan kemudian dikorbankan setelah Ishaq bebas. Namun di zaman dahulu, penduduk berpikir bahwa kebiasaan pengorbanan rusa ini adalah hal yang aneh, sebab pengorbanan binatang bukanlah sebuah tradisi Shintoisme.

Penduduk menyebut festival ini sebagai “festival untuk dewa Misakuchi”. “Misakuchi” mungkin berasal dari “mi-isaku-chi”. “Mi” berarti “besar”, “isaku” mungkin saja “Ishaq” (dalam bahasa Hebrew adalah “Yitzhak”), dan “chi” adalah sesuatu (semacam partikel-pen) yang dipakai untuk akhir suatu kata. Tampaknya penduduk Suwa menjadikan Ishaq sebagai dewa, mungkin karena pengaruh dari para kaum pagan.

Kini upacara pengorbanan anak laki-laki dan pembebasannya tersebut tak lagi dipraktekkan, tapi kita di sana masih bisa melihat pilar kayu yang disebut “oniye-basira” yang berarti “pilar pengorbanan” (sacrifice-pillar). Kini penduduk menggunakan hewan tiruan sebagai pengganti bintang asli dalam melaksanakan pengorbanan. Bagi rakyat di zaman Meiji, lebih kurang satu abad silam, mengikat seorang anak laki-laki yang diikuti dengan pengorbanan binatang dianggap sebagai perbuatan biadab, dan kebiasaan tersebut dihentikan. Tapi festival itu sendiri hingga hari itu masih berlangsung.

Upacara pengorbanan anak laki-laki tersebut dipertahankan hingga permulaan zaman Meiji. Masumi Sugae, seorang terpelajar Jepang dan pencatat perjalanan yang hidup di zaman Edo, lebih kurang dua abad silam, menuliskan catatan perjalanannya dan mencatat apa yang ia lihat di Suwa.

Catatan ini memperlihatkan keterangan detail mengenai “Ontohsai”. Catatan ini mengatakan bahwa upacara pengorbanan anak laki-laki dan pembebasannya tersebut, serta pengorbanan binatang, masih berlangsung pada zaman Sugae. Catatan Sugae ini tersimpan di museum dekat Suwa-Taisha.

Festival ini dipertahankan oleh keluarga Moriya sejak zaman dahulu kala. Keluarga Moriya berpikir bahwa “Moriya-no-kami” (dewa Moriya) adalah dewa leluhur mereka. Dan mereka berpikir bahwa “Gunung Moriya” adalah tempat suci mereka. Nama “Moriya” mungkin berasal dari “Moriah” (dalam bahasa Hebrew adalah “Moriyyah”) yang juga terdapat dalam Injil kitab Kejadian 22: 2. Keluarga Moriya menyelenggarakan festival tersebut selama 78 generasi.

Fleur du Herod

Jika kita mendatangi Imperial House of Japan, di bagian atas akan kita jumpai simbol bunga matahari dengan 16 daun bunga. Simbol bunga ini sama persis dengan simbol bunga matahari yang ada di depan Kuil Herod, gerbang Yerusalem. Kedua hiasan ini telah ada sejak zaman yang sangat lampau, baik yang ada di Jepang maupun yang ada di Herod.

Yu-Gi-Oh! dan Ritual Dajjal (1)

Assalamualaikum wR wB

Disadur dari www.eramuslim.com

Apakah Anda memiliki anak yang masih duduk di bangku sekolah, apakah itu Taman Kanak-Kanak (TK), Sekolah Dasar (SD), Sekolah Menengah Pertama (SMP), atau bahkan hingga di Sekolah Menengah Atas (SMA)? Jika iya, maka jika Anda perhatikan sejak beberapa bulan lalu hingga kini, ada satu permainan kartu bergambar asal Jepang yang sangat digemari anak-anak Indonesia, dan juga mungkin belahan negara lain. Permainan kartu itu disebut Yu-Gi-Oh!, yang mengklaim diri sebagai Trading Card Game. Di Indonesia, tren permainan ini juga disemarakkan dengan pemutaran film kartunnya yang disiarkan stasiun teve swasta, awalnya RCTI, lalu SCTV, dan sekarang Indosiar setiap hari Ahad pukul 11.30 wib.

Yu-Gi-Oh! adalah sebuah manga karya Kazuki Takahashi yang muncul sejak tahun 1996, yang menceritakan sebuah petualangan seorang anak lelaki penyendiri yang jago dalam sebuah game bernama Yugi Mutou. Suatu hari ia diberi hadiah oleh kakeknya sebuah kotak yang berisi kepingan-kepingan Puzzle kuno, yang disebut Millenium Puzzle. Setelah bertahun tahun kemudian Yugi berhasil menyusunnya dan roh yang berada di dalam permainan itu berhasil keluar dari kartu dan merasuki tubuh Yugi. Ini menyebabkan Yugi punya “pendamping” dan mengubah anak tersebut menjadi pribadi yang baru yang disebut Yami Yugi, atau The Dark Yugi.

Di Jepang, permainan ini sukses besar, hingga merambah sukses juga di Amerika dan Kanada. Lalu seperti yang sudah-sudah, jika sukses di Amerika, maka juga dipastikan akan “menjajah” dunia, termasuk Indonesia yang masuk di tahun 2002. Yu-Gi-Oh! Sekarang kita kenal dalam berbagai versi di bawah bendera Konami, seperti game PC, komik manga, Playstation dan sebagainya, dan juga kartunya. Di Indonesia, komik Yu-Gi-Oh! diterbitkan PT. Elex Media Komputindo.

Di dalam tulisan ini Kami tidak mengupas soal bagaimana cara memainkan Yu-Gi-Oh! yang bagi orang dewasa mungkin melihatnya cukup rumit namun banyak anak-anak malah banyak yang hafal di luar kepala. Kami akan mengulasnya dalam perspektif The Mind Control yang dilakukan para Konspiran Globalis, seperti yang mereka sisipkan dalam berbagai produk Walt Disney dan sejenisnya, yang menggunakan bahasa simbol untuk meracuni otak dan pikiran anak-anak. Jika serial Harry Potter oleh para pemerhati pendidikan di Barat disebut sebagai The Handbook of Occultism, maka Yu-Gi-Oh! ini tidak berlebihan jika disebut sebagai The Dictionary Card of Occult, Kamus Okultisme berbentuk kartu.

Selain itu, kami juga akan memaparkan pada Anda tentang fakta betapa identiknya tradisi kuno Yahudi (Tradisi Mesir Kuno) dengan tradisi bangsa Jepang (Shintoisme), sebuah negeri di mana Yu-Gi-Oh! dilahirkan. Hal ini telah membuat sejumlah pakar sejarah, termasuk pakar sejarah Jepang sendiri, yang meyakini jika bangsa Jepang sesungguhnya berasal dari salah satu suku Bani Israel.

Simbol Dajjal Dalam Kartu Yu-Gi-Oh!

Sebelum menelisik lebih lanjut, agar kita mengetahui simbol-simbol apa saja yang ada di dalam kartu Yu-Gi-Oh!, maka di bawah ini akan Kami perlihatkan sebagian kecil dari ratusan kartu permainan ini yang sungguh-sungguh membawa pesan Dajjal.

Setiap pemain Yu-Gi-Oh! akan memburu Kartu Dewa (Divines Cards) yang jumlahnya bervariasi. Wikipedia menyebut jumlah nama dalam kartu dewa ada delapan yakni:

Sky God Dragon - Osiris (juga dikenal dengan nama Sliffer The Sky Dragon)
The God of Obelisk (disebut juga Obelisk The Tormentor)
The Winged Dragon of Ra
The Creator God of Light, Horakhty (Merupakan fusion dari Ra, Obelisk, dan Osiris)
The Devils Dread Roots (Yu-Gi-Oh!R)
The Devils Avatar (Yu-Gi-Oh!R)
The Devils Eraser (Yu-Gi-Oh!R)
Zorc Necrophades
Namun banyak pemain menyebut kartu dewa cuma ada tujuh yakni: Obelisk, Ra, Osiris, Devil Avatar, Devil Eraser, Devil Dread-Root, dan Horakhty.

Walau demikian, yang paling banyak dicari ada tiga buah Kartu Dewa, yakni: Winged Dragon of RA, The God of Obelisk, dan Sky God Dragon (Sliffer the Sky Dragon). Ketiganya adalah dewa tertinggi dalam Kabbalah, ilmu sihir Mesir Kuno. Dalam Yu-Gi-Oh!, ketiganya membentuk kekuatan Piramida (segitiga) di mana Winged Dragon of RA berada di puncaknya.

Dewa Ra merupakan Dewa Matahari bangsa Mesir Kuno. Dia merupakan dewa tertinggi bagi seluruh dewa-dewi yang ada. Dalam keyakinan Talmud yang bersumber dari sihir Kabbalah, Ra menempati posisi paling tinggi dan paling dihormati, bersama Osiris dan Horus.

Sedangkan Obelisk merupakan pilar utama dalam ritual sihir Kabbalah, wahana suci yang mampu menghantarkan manusia kepada dewa-dewanya. Sedangkan Sky Dragon of Sliffer secara jelas merujuk kepada Osiris, karena nama lain dari Dewa Osiris adalah Sliffer.

Dalam Yu-Gi-Oh!, terdapat satu kartu yang berisi sebuah simbol yang mungkin paling populer bagi kita semua, yakni simbol Pentagram atau Bintang David. Kartu ni termasuk dalam kelompok Spell Card, dengan nama Master Ritual, atau Ritual Tertinggi. Dalam ritual Kabbalah, simbol Pentagram ini memang merupakan syarat utama dan simbol paling suci. Bukan tanpa alasan jika Zionis Yahudi menggunakan simbol ini sebagai simbol gerakannya.

Exodia, Simbol Dajjal yang Terikat

Selain Kartu Dewa, ada lagi Kartu Exodia (Exodia-The Forbiden One) atau kartu yang menggambarkan dewa yang tengah dirantai. Kartu Exodia terdiri dari lima buah kartu yang masing-masing berisi kepala, tangan kiri, tangan kanan, kaki kiri, dan kaki kanan. Semuanya tengah dirantai. Jika seorang pemain memiliki kelima buah kartu Exodia, maka dia langsung dianggap menang.

Tahukah Anda jika Exodia yang juga disebut sebagai The Dark Master ini sesungguhnya menyimbolkan Dajjal, yang menurut hadits Rasulullah SAW memang sudah ada di suatu pulau terpencil dan tengah dirantai dengan ikatan yang paling kuat yang pernah ada di muka bumi dan baru terlepas di hari akhir?

Ini merupakan sebagian kecil dari contoh simbol-simbol Dajjal yang ada di seluruh kartu Yu-Gi-Oh!. Dengan mengkoleksi kartu ini, dan memainkannya, maka tanpa disadari anak-anak akan mempelajari karakteristik dari simbol-simbol Dajjal tersebut dan menjadi akrab. Bisa jadi, anak-anak Anda akan lebih serius mempelajari karater simbol-simbol Dajjal ini dan menghafal peraturan permainannya ketimbang menghafal surat Al-Qur’an, menghafal rumus-rumus matematika, dan sebagainya yang jelas jauh lebih berguna.

Konspiran Globalis memang sengaja meracuni otak anak-anak kita sejak dini sehingga mereka akan tumbuh menjadi generasi yang lebih akrab dengan simbol-simbol Dajjal dan dengan segala ritualnya, ketimbang dengan Kitabullah.

Dalam tulisan kedua akan dipaparkan betapa identiknya ritual Shintoisme dengan ritual Yahudi kuno. Sehingga kita bisa mendapatkan jawaban mengapa simbol-simbol Dajjal atau simbol-simbol Yahudi ini bisa dilahirkan di negeri yang terletak relatif jauh dari Mesir, pusat dan asal dari Kabbalah, ilmu sihir kuno yang dijadikan kaum Yahudi sebagai pusat kekuatan gerakannya.

Friday, October 16, 2009

Dialog Rasul Dengan Iblis

Bismillahirrahmanirrahiim,

Assalamualaikum wR wB


Iblis Terpaksa Bertamu Kepada Rasulullah SAW (dari Muadz bin Jabal dari Ibn Abbas)

Ketika kami sedang bersama Rasulullah SAW di kediaman seorang sahabat Anshar, tiba - tiba terdengar panggilan seseorang dari luar rumah: "Wahai penghuni rumah, bolehkah aku masuk..? Sebab kalian akan membutuhkanku. "

Rasulullah bersabda:"Tahukah kalian siapa yang memanggil?"

Kami menjawab: "Allah dan rasulNya yang lebih tahu."

Beliau melanjutkan, "Itu Iblis, laknat Allah bersamanya."

Umar bin Khattab berkata: "izinkan aku membunuhnya wahai Rasulullah"

Nabi menahannya: "Sabar wahai Umar, bukankah kamu tahu bahwa Allah memberinya kesempatan hingga hari kiamat? Lebih baik bukakan pintu untuknya, sebab dia telah diperintahkan oleh Allah untuk ini, pahamilah apa yang hendak ia katakan dan dengarkan dengan baik."

Ibnu Abbas RA berkata: pintu lalu dibuka, ternyata dia seperti seorang kakek yang cacat satu matanya. di janggutnya terdapat 7 helai rambut seperti rambut kuda, taringnya terlihat seperti taring babi, bibirnya seperti bibir sapi.

Iblis berkata: "Salam untukmu Muhammad,... . salam untukmu para hadirin..."

Rasulullah SAW lalu menjawab: Salam hanya milik Allah SWT, sebagai mahluk terlaknat, apa keperluanmu? "

Iblis menjawab: "Wahai Muhammad, aku datang ke sini bukan atas kemauanku, namun karena terpaksa."

" Siapa yang memaksamu?"

Seorang malaikat dari utusan Allah telah mendatangiku dan berkata:

"Allah SWT memerintahkanmu untuk mendatangi Muhammad sambil menundukkan diri.beritahu Muhammad tentang caramu dalam menggoda manusia. jawablah dengan jujur semua pertanyaannya. Demi kebesaran Allah, andai kau berdusta satu kali saja, maka Allah akan jadikan dirimu debu yang ditiup angin."

oleh karena itu aku sekarang mendatangimu. Tanyalah apa yang hendak kau tanyakan. jika aku berdusta, aku akan dicaci oleh setiap musuhku. tidak ada sesuatu pun yang paling besar menimpaku daripada cacian musuh."

Orang Yang Dibenci Iblis

Rasulullah SAW lalu bertanya kepada Iblis: "Kalau kau benar jujur, siapakah manusia yang paling kau benci?"

Iblis segera menjawab: "Kamu, kamu dan orang sepertimu adalah mahkluk Allah yang paling aku benci."

"Siapa selanjutnya? "

"Pemuda yang bertakwa yang memberikan dirinya mengabdi kepada Allah SWT."

"lalu siapa lagi?"

"Orang Aliim dan wara' (Loyal)"

"Lalu siapa lagi?"

"Orang yang selalu bersuci."

"Siapa lagi?"

"Seorang fakir yang sabar dan tak pernah mengeluhkan kesulitannnya kepda orang lain."

"Apa tanda kesabarannya? "

"Wahai Muhammad, jika ia tidak mengeluhkan kesulitannya kepada orang lain selama 3 hari, Allah akan memberi pahala orang -orang yang sabar."

" Selanjutnya apa?"

"Orang kaya yang bersyukur."

"Apa tanda kesyukurannya? "

"Ia mengambil kekayaannya dari tempatnya, dan mengeluarkannya juga dari tempatnya."

"Orang seperti apa Abu Bakar menurutmu?"

"Ia tidak pernah menurutiku di masa jahiliyah, apalagi dalam Islam."

"Umar bin Khattab?"

"Demi Allah setiap berjumpa dengannya aku pasti kabur."

"Usman bin Affan?"

"Aku malu kepada orang yang malaikat pun malu kepadanya."

"Ali bin Abi Thalib?"

"Aku berharap darinya agar kepalaku selamat, dan berharap ia melepaskanku dan aku melepaskannya. tetapi ia tak akan mau melakukan itu." (Ali bin Abi Thalib selau berdzikir terhadap Allah SWT)

Amalan Yang Dapat Menyakiti Iblis

"Apa yang kau rasakan jika melihat seseorang dari umatku yang hendak shalat?"

"aku merasa panas dingin dan gemetar."

"Kenapa?"

"Sebab, setiap seorang hamba bersujud 1x kepada Allah, Allah mengangkatnya 1 derajat."

"Jika seorang umatku berpuasa?"

"Tubuhku terasa terikat hingga ia berbuka."

"Jika ia berhaji?"

"Aku seperti orang gila."

"Jika ia membaca al-Quran?"

"Aku merasa meleleh laksana timah diatas api."

"Jika ia bersedekah?"

"Itu sama saja orang tersebut membelah tubuhku dengan gergaji."

"Mengapa bisa begitu?"

"Sebab dalam sedekah ada 4 keuntungan baginya. yaitu keberkahan dalam hartanya, hidupnya disukai, sedekah itu kelak akan menjadi hijab antara dirinya dengan api neraka dan segala macam musibah akan terhalau dari dirinya."

"Apa yang dapat mematahkan pinggangmu?"

"Suara kuda perang di jalan Allah."

"Apa yang dapat melelehkan tubuhmu?"

"Taubat orang yang bertaubat."

"Apa yang dapat membakar hatimu?"

"Istighfar di waktu siang dan malam."

"Apa yang dapat mencoreng wajahmu?"

"Sedekah yang diam - diam."

"Apa yang dapat menusuk matamu?"

"Shalat fajar."

"Apa yang dapat memukul kepalamu?"

"Shalat berjamaah."

"Apa yang paling mengganggumu? "

"Majelis para ulama."

"Bagaimana cara makanmu?"

"Dengan tangan kiri dan jariku."

"Dimanakah kau menaungi anak - anakmu di musim panas?"

"Di bawah kuku manusia."

Manusia Yang Menjadi Teman Iblis

Nabi lalu bertanya : "Siapa temanmu wahai Iblis?"

"Pemakan riba."

"Siapa sahabatmu?"

"Pezina."

"Siapa teman tidurmu?"

"Pemabuk."

"Siapa tamumu?"

"Pencuri."

"Siapa utusanmu?"

"Tukang sihir."

"Apa yang membuatmu gembira?"

"Bersumpah dengan cerai."

"Siapa kekasihmu?"

"Orang yang meninggalkan shalat jumaat"

"Siapa manusia yang paling membahagiakanmu? "

"Orang yang meninggalkan shalatnya dengan sengaja."

Iblis Tidak Berdaya Di hadapan Orang Yang Ikhlas

Rasulullah SAW lalu bersabda : "Segala puji bagi Allah yang telah membahagiakan umatku dan menyengsarakanmu. "

Iblis segera menimpali:

"Tidak,tidak. .. tak akan ada kebahagiaan selama aku hidup hingga hari akhir.

Bagaimana kau bisa berbahagia dengan umatmu, sementara aku bisa masuk ke dalam aliran darah mereka dan mereka tak bisa melihatku. Demi yang menciptakan diriku dan memberikan ku kesempatan hingga hari akhir, aku akan menyesatkan mereka semua. Baik yang bodoh, atau yang pintar, yang bisa membaca dan tidak bisa membaca, yang durjana dan yang shaleh, kecuali hamba Allah yang ikhlas."

"Siapa orang yang ikhlas menurutmu ?"

"Tidakkah kau tahu wahai Muhammad, bahwa barang siapa yang menyukai emas dan perak, ia bukan orang yang ikhlas. Jika kau lihat seseorang yang tidak menyukai dinar dan dirham, tidak suka pujian dan sanjunang, aku bisa pastikan bahwa ia orang yang ikhlas, maka aku meninggalkannya. Selama seorang hamba masih menyukai harta dan sanjungan dan hatinya selalu terikat dengan kesenangan dunia, ia sangat patuh padaku."

Iblis Dibantu oleh 70.000 anak - anaknya

Tahukah kamu Muhammad, bahwa aku mempunyai 70.000 anak. Dan setiap anak memiliki 70.000 syaithan.

Sebagian ada yang aku tugaskan untuk mengganggu ulama. Sebagian untuk menggangu anak - anak muda, sebagian untuk menganggu orang -orang tua, sebagian untuk menggangu wanta - wanita tua, sebagian anak -anakku juga aku tugaskan kepada para Zahid.

Aku punya anak ynag suka mengencingi telinga manusia sehingga ia tidur pada shalat berjamaah. tanpanya, manusia tidak akan mengantuk pada waktu shalat berjamaah.

aku punya anak yang suka menaburkan sesuatu di mata orang yang sedang mendengarkan ceramah ulama hingga mereka tertidur dan pahalanya terhapus.

Aku punya anak yang senang berada di lidah manusia, jika seseorang melakukan kebajikan lalu ia beberkan kepada manusia, maka 99% pahalanya akan terhapus.

Pada setiap seorang wanita yang berjalan, anakku dan syaithan duduk di pinggul dan pahanya, lalu menghiasinya agar setiap orang memandanginya.

Syaithan juga berkata,"keluarkan tanganmu", lalu ia mengeluarkan tangannya lalu syaithan pun menghiasi kukunya.

mereka, anak - anakku selalu meyusup dan berubah dari satu kondisi ke kondisi lainnya, dari satu pintu ke pintu yang lainnya untuk menggoda manusia hingga mereka terhempas dari keikhlasan mereka.

Akhirnya mereka menyembah Allah tanpa ikhlas, namun mereka tidak merasa.

Tahukah kamu, Muhammad? bahwa ada rahib yang telah beribadat kepada Allah selama 70 tahun. Setiap orang sakit yang didoakan olehnya, sembuh seketika. Aku terus menggodanya hingga ia berzina, membunuh dan kufur.

Cara Iblis Menggoda

Tahukah kau Muhammad, dusta berasal dari diriku?

Akulah mahluk pertama yang berdusta.

Pendusta adalah sahabatku. barangsiapa bersumpah dengan berdusta, ia kekasihku.

Tahukah kau Muhammad?

Aku bersumpah kepada Adam dan Hawa dengan nama Allah bahwa aku benar - benar menasihatinya.

Sumpah dusta adalah kegemaranku.

Ghibah (gossip) dan Namimah (Adu domba) kesenanganku.

Kesaksian palsu kegembiraanku.

Orang yang bersumpah untuk menceraikan istrinya ia berada di pinggir dosa walau hanya sekali dan walaupun ia benar. Sebab barang siapa membiasakan dengan kata - kata cerai, isterinya menjadi haram baginya. Kemudian ia akan beranak cucu hingga hari kiamat. jadi semua anak - anak zina dan ia masuk neraka hanya karena satu kalimat, CERAI.

Wahai Muhammad, umatmu ada yang suka mengulur ulur shalat. Setiap ia hendak berdiri untuk shalat, aku bisikan padanya waktu masih lama, kamu masih sibuk, lalu ia manundanya hingga ia melaksanakan shalat di luar waktu, maka shalat itu dipukulkannya kemukanya.

Jika ia berhasil mengalahkanku, aku biarkan ia shalat. Namun aku bisikkan ke telinganya 'lihat kiri dan kananmu', iapun menoleh. pada saat iatu aku usap dengan tanganku dan kucium keningnya serta aku katakan 'shalatmu tidak sah'

Bukankah kamu tahu Muhammad, orang yang banyak menoleh dalam shalatnya akan dipukul.

Jika ia shalat sendirian, aku suruh dia untuk bergegas. ia pun shalat seperti ayam yang mematuk beras.

jika ia berhasil mengalahkanku dan ia shalat berjamaah, aku ikat lehernya dengan tali, hingga ia mengangkat kepalanya sebelum imam, atau meletakkannya sebelum imam.

Kamu tahu bahwa melakukan itu batal shalatnya dan wajahnya akan dirubah menjadi wajah keledai.

Jika ia berhasil mengalahkanku, aku tiup hidungnya hingga ia menguap dalam shalat. Jika ia tidak menutup mulutnya ketika mnguap, syaithan akan masuk ke dalam dirinya, dan membuatnya menjadi bertambah serakah dan gila dunia.

Dan iapun semakin taat padaku.

Kebahagiaan apa untukmu, sedang aku memerintahkan orang miskin agar meninggalkan shalat. aku katakan padaknya, 'kamu tidak wajib shalat, shalat hanya wajib untuk orang yang berkecukupan dan sehat. orang sakit dan miskin tidak, jika kehidupanmu telah berubah baru kau shalat.'

Ia pun mati dalam kekafiran. Jika ia mati sambil meninggalkan shalat maka Allah akan menemuinya dalam

kemurkaan.

Wahai Muhammad, jika aku berdusta Allah akan menjadikanku debu.

Wahai Muhammad, apakah kau akan bergembira dengan umatmu padahal aku mengeluarkan seperenam mereka dari islam?"

10 Hal Permintaan Iblis kepada Allah SWT

"Berapa hal yang kau pinta dari Tuhanmu?"

"10 macam"

"apa saja?"

"Aku minta agar Allah membiarkanku berbagi dalam harta dan anak manusia, Allah mengizinkan. Allah berfirman,

"berbagilah dengan manusia dalam harta dan anak. dan janjikanlah mereka, tidaklah janji setan kecuali tipuan." (QS Al-Isra :64)

Harta yang tidak dizakatkan, aku makan darinya. Aku juga makan dari makanan haram dan yang bercampur dengan riba, aku juga makan dari makanan yang tidak dibacakan nama Allah.

Aku minta agar Allah membiarkanku ikut bersama dengan orang yang berhubungan dengan istrinya tanpa berlindung dengan Allah, maka setan ikut bersamanya dan anak yang dilahirkan akan sangat patuh kepada syaithan.

Aku minta agar bisa ikut bersama dengan orang yang menaiki kendaraan bukan untuk tujuan yang halal.

Aku minta agar Allah menjadikan kamar mandi sebagai rumahku.

Aku minta agar Allah menjadikan pasar sebagai masjidku.

Aku minta agar Allah menjadikan syair sebagai Quranku.

Aku minta agar Allah menjadikan pemabuk sebagai teman tidurku.

Aku minta agar Allah memberikanku saudara , maka Ia jadikan orang yang membelanjakan hartanya untuk maksiat sebagai saudaraku.

Allah berfirman, "Orang -orang boros adalah saudara - saudara syaithan. " (QS Al-Isra : 27).

Wahai Muhammad, aku minta agar Allah membuatku bisa melihat manusia sementara mereka tidak bisa melihatku.

Dan aku minta agar Allah memberiku kemampuan untuk mengalir dalam aliran darah manusia.

Allah menjawab, "silahkan", dan aku bangga dengan hal itu hingga hari kiamat.

Sebagian besar manusia bersamaku di hari kiamat.

Iblis berkata : "wahai muhammad, aku tak bisa menyesatkan orang sedikitpun, aku hanya bisa membisikan dan menggoda."

jika aku bisa menyesatkan, tak akan tersisa seorangpun.. .!!!

Sebagaimana dirimu, kamu tidak bisa memberi hidayah sedikitpun, engkau hanya rasul yang menyampaikan amanah.

Jika kau bisa memberi hidayah, tak akan ada seorang kafir pun di muka bumi ini.

Kau hanya bisa menjadi penyebab untuk orang yang telah ditentukan sengsara.

Orang yang bahagia adalah orang yang telah ditulis bahagia sejak di perut ibunya. Dan orang yang sengsara adalah orang yang telah ditulis sengsara semenjak dalam kandungan ibunya.

Rasulullah SAW lalu membaca ayat :

"Mereka akan terus berselisih kecuali orang yang dirahmati oleh Allah SWT" (QS Hud :118 - 119) juga membaca,

"Sesungguhnya ketentuan Allah pasti berlaku" (QS Al-Ahzab : 38)

Iblis lalu berkata:

"Wahai Muhammad Rasulullah, takdir telah ditentukan dan pena takdir telah kering. Maha Suci Allah yang menjadikanmu pemimpin para nabi dan rasul, pemimpin penduduk surga, dan yang telah menjadikan aku pemimpin mahluk mahluk celaka dan pemimpin penduduk neraka. aku si celaka yang terusir, ini akhir yang ingin aku sampaikan kepadamu. dan aku tak berbohong."

Sampaikan lah risalah ini kepada saudara2 kita...agar mereka mengerti dengan benar, apakah tugas2 dari Iblis/Syaithan tsb,sehingga kita semua dapat mengetahui dan dapat mencegahnya dan tidak menuruti bisikan dan godaan Iblis/Syaithan. .. Mudah2an dengan demikian kita dapat setidak2nya membuat hidup ini lebih nyaman...dan membuat tempat serta limgkungan kita lebih aman.....